الأبيض الأولمبي يبحث عن الصــدارة الخليجية أمام الكويت

حقق المنتخب الإماراتي فوزاً مستحقاً على نظيره السعودي بهدف لصفر في المباراة التي جرت ضمن بطولة كأس مجلس التعاون للمنتخبات تحت 23 سنة، والتي أقيمت مساء أول من أمس على استاد أكاديمية إسباير في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم لاعبونا عرضاً مميزاً توجه اللاعب أحمد خليل بهدف الفوز في الدقيقة 85 من زمن المباراة، ويلتقي مساء اليوم منتخبنا مع نظيره الكويتي في ختام الدور الأول لمباريات المجموعة الثانية للبطولة. ويتطلع أبيضنا الأولمبي إلى الفوز في المباراة والوصول إلى النقطة السادسة ليحتل المركز الأول لمجموعته. وكان منتخبنا الأولمبي قد ضمن تأهله للدور الثاني بفوزه على نظيره السعودي بهدف مقابل لا شيء جاء عن طريق اللاعب البديل أحمد خليل من ضربة حرة مباشرة، وعلى الجانب الآخر يسعى لاعبو المنتخب الكويتي إلى تحقيق نتيجة إيجابية حتى يتأهلوا إلى الدور الثاني ومرافقة منتخبنا حيث يكفي الأزرق الكويتي التعادل ليتأهل كثاني المجموعة، خصوصاً بعد أن تجمد رصيد المنتخب السعودي عند نقطة واحدة بتعادله مع الكويت في الجولة الأولى وخسارته من منتخبنا في الجولة الثانية، وعلى الرغم من النقطة الواحدة للمنتخب السعودي تبقى آماله معلقة بأقدام لاعبي منتخبنا الوطني الذين إذا ما حققوا الفوز على الكويت بهدفين لصفر سيكون التأهل للأخضر السعودي بفارق الأهداف عن نظيره الكويتي. وبالعودة إلى أحداث مباراة السعودية دفع المدير الفني لمنتخبنا الوطني مهدي علي بتشكيلة ضمت كلاً من يوسف عبدالرحمن في حراسة المرمى وللدفاع محمد أحمد وعلي العامري وعبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور وللوسط عامر عبدالرحمن ومحمد فوزي وذياب عوانة وعمر عبدالرحمن وفي الهجوم الثنائي علي مبخوت وأحمد علي. وسيطر لاعبو منتخبنا على مجريات الشوط الأول بأكمله وأضاعوا العديد من الفرص السهلة أمام المرمى السعودي ولعل أبرز تلك الفرص كانت الكرة التي سددها الظهير الأيسر عبدالعزيز صنقور وارتدت من العارضة وكذلك فرصة المهاجم علي مبخوت الذي انفرد بالحارس السعودي وراوغ لكنه لم يتمكن من إيداعها المرمى، ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني لمنتخبنا الوطني مهدي علي تبديلاً بدخول اللاعب أحمد خليل وخروج اللاعب علي مبخوت، وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني سيطرة سعودية دون فاعلية، إذ كانت معظم الهجمات تتكسر بين أقدام مدافعي منتخبنا محمد أحمد وعلي العامري اللذين ظهرا بشكل مميز خلال المباراة ومن خلفهم الحارس يوسف عبدالرحمن الذي لم يختبر كثيرا باستثناء بعض الكرات العرضية التي لم يلاق صعوبة في السيطرة عليها. ومن هجمة منظمة قادها المهاجم أحمد علي من عمق الدفاع ليراوغ أكثر من لاعب قبل أن يعرقله أحد المدافعين ليحصل على ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء لينفذها زميله أحمد خليل المتخصص في الضربات الثابتة ويضعها في أقصى الزاوية اليمنى لحارس المرمى السعودي عبدالله السديري الذي لم يشاهد الكرة إلا وهي داخل شباكه، ليتقدم الأبيض بهدف عند الدقيقة «85» وسط فرحة كبيرة من أعضاء الجهازين الإداري والفني واللاعبين على دكة البدلاء، وكاد منتخبنا أن يضيف هدفاً ثانياً في الوقت المحتسب بدل ضائع غير أن حكم المباراة أطلق صافرته معلناً عن انتهاء المباراة بفوز منتخبنا بهدف دون مقابل.