أحمد خليل سحر الدوحة في خليجي المنتخبات الأولمبية. رويترز

أحمد خليل «ظاهرة خليجية»

نجح مهاجم النادي الأهلي والمنتخبين الأولمبي والأول أحمد خليل، في فرض نفسه بقوة على الساحة الكروية الخليجية والآسيوية خلال السنوات الأخيرة، وبات أحد أشهر الهدافين في الملاعب العربية، وصاحب أرقام قياسية لم يصل إليها أي من اللاعبين العرب من قبل.

ولعب أحمد خليل الذي لم يتجاوز الـ19 ربيعاً دوراً كبيراً في فوز المنتخب الأولمبي الاماراتي بلقب مجلس التعاون للمنتخبات الاولمبية تحت سن ،23 التي اختتمت أخيراً في قطر، خصوصاً أنه سجل هدف الفوز الثمين في مرمى الكويت خلال المباراة النهائية.

واستحق احمد خليل الحصول على جائزتي افضل لاعب وهداف في البطولة، بعدما تمكن من تسجيل خمسة أهداف، في وقت بلغ فيه إجمالي الاهداف المسجلة في البطولة 16 هدفاً فقط، ما يعني أن اللاعب الموهوب سجل ما يقرب من ثلث أهداف البطولة بمفرده.

ولم يكن بزوغ نجم أحمد خليل وليد مصادفة عبر البطولة الخليجية الاولمبية فقط،إذ بدأ نجاحاته في عام 2006 عندما قاد المنتخب الوطني للفوز بكأس الخليج للناشئين عام ،2006 وهي البطولة التي قدمت موهبة أحمد خليل الى الشارع العربي والخليجي.

واستمر تألق اللاعب في عام ،2008 وقاد منتخب الشباب للفوز ببطولة كأس آسيا، وهي أهم بطولة قارية حصلت عليها كرة القدم الإماراتية في تاريخها، إذ كان اللاعب الاسمر نقطة تحول في فوز المنتخب، بعدما قدم مستويات راقية، وكان هداف فريقه وأفضل لاعب في البطولة.

وخلال عام 2008 أيضاً حصل احمد خليل على جائزة افضل لاعب صاعد في القارة الآسيوية من قبل اتحاد كرة القدم الآسيوي، وتسلم اللاعب جائزته من رئيس اتحاد كرة القدم الآسيوي محمد بن همام، وحصل كذلك على جائزة أفضل لاعب عربي صاعد من مجلة الاهرام العربي المصرية، وفي عام 2009 حصل على جائزة افضل لاعب آسيوي صاعد من قبل مجلة الحدث اللبنانية.

وفي العام نفسه قاد اللاعب الموهوب منتخب شباب الإمارات للتأهل إلى الدور ربع النهائي من مونديال الشباب التي أقيمت في مصر، وقدم الأبيض الإماراتي في تلك البطولة عروضاً متميزة نالت إعجاب واستحسان المتابعين.

ولم تتوقف إبداعات اللاعب في العام الجاري، إذ أسهم في تأهل المنتخب الوطني الاول الى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في قطر عام ،2011 بعد أن لعب دوراً مؤثراً في التصفيات الآسيوية، ونجح في تسجيل هدف الفوز على أوزباكستان في الجولة الأخيرة من التصفيات، وهو الهدف الذي منح المنتخب الاماراتي صدارة المجموعة الثالثة والتأهل عن جدارة واستحقاق الى نهائيات كاس آسيا.

كما رفض اللاعب ان ينتهي عام 2010 بالاكتفاء بالمساهمة في تأهل المنتخب الوطني الى نهائيات كأس آسيا، بل لعب دوراً كبيراً في فوز المنتخب الاولمبي ببطولة المنتخبات الاولمبية، وخلال العام الجاري ينتظر اللاعب استحقاق مهم مع المنتخب الاول بالمشاركة في بطولة كأس «خليجي 20» التي ستقام في اليمن خلال نوفمبر المقبل.

الأكثر مشاركة