سنغافورة تعلن انطلاق «أولمبياد الشباب الأولى» اليوم

تفتتح دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، التي تحتضنها سنغافورة في السابعة والنصف من مساء اليوم «الثالثة والنصف بتوقيت الإمارات»، وذلك بمنطقة مارينا على شاطئ المدينة وسط مشاركة واسعة تجاوزت الـ5000 رياضي ورسمي يمثلون 205 لجان أولمبية وطنية من مختلف القارات.

وسيشهد الافتتاح الرسمي عدداً من الرؤساء والمسؤولين عن الحركة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية ولفيف من كبار الشخصيات وبعض الأبطال الأولمبيين الى جانب اللاعبين والرسميين والإعلاميين، الذين وفدوا من جميع أنحاء العالم، لتغطية حفل الافتتاح وفعاليات الدورة.

يذكر أن حفل الافتتاح يسبقه دخول طابور عرض اللجان الأولمبية المشاركة، حيث يمثل كل لجنة أولمبية شخص واحد يرفع علم الدولة، بسبب ضيق مساحة «مسرح» حفل الافتتاح.

وبمناسبة مشاركة الدولة في الأولمبياد الأول للشباب، أعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية عن سعادته واعتزازه بمشاركة وفدنا الرياضي الأولمبي في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب.

وقال سموه إن «الدولة دأبت على الوجود في المناسبات الرياضية كافة، إيمانا منها بأهمية مشاركة شبابنا مع شباب العالم في هذا المناخ الرياضي التنافسي الرائع، ومن هذا المنطلق هي حريصة كل الحرص على المشاركة في هذه الدورة، لتكتب مع إخوانها دول العالم كافة شهادة ميلاد أول دورة أولمبية للشباب، دعما للحركة الأولمبية وإعلاءا لقيمها وترسيخا لمفاهيمها السامية».

وأشار سموه الى أن «وجود شبابنا في مثل هذه التظاهرات العالمية مصدر فخر لنا»، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية الوطنية ستعزز هذا الوجود في المستقبل، بما يحقق أهدافنا ويسهم في تحقيق النجاح لتلك التظاهرات، وحث شبابنا المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب على أن يكونوا خير سفراء للدولة أمام شباب العالم، وأن يكونوا عند حسن الظن بهم في مشاركاتهم الرياضية والثقافية كافة، وانتهز سموه المناسبة مهنئا الرياضيين كافة بقدوم شهر رمضان المبارك.

ميثاء بنت محمد: قرعة التايكواندو عادلة

أعربت النجمة الأولمبية سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة فريق التايكواندو عن سعادتها بوجودها في أول أولمبياد للشباب، وقالت: «أنا بكل تأكيد فخورة ومتفائلة بوجودي في أهم حدث وتجمع رياضي، وهو دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، الذين نعتبرهم الاستثمار الأمثل للرياضة». وحول قرعة بطولة التايكواندو قالت سموها إن «القرعة عادلة ومتوازنة، وحظوظنا وأملنا فيها كبيرة بتحقيق نتيجة طيبة ترضي طموحاتنا، رغم قوة المجموعة». وأعربت سموها عن اعتقادها أن لاعبتنا هيا سمير جمعة لا ينقصها سوى خبرة البساط، التي ترجح كفة المنافسات لها.

وأشارت سموها إلى أنها حرصت على الوجود لدعم ومساندة لاعبتنا هيا، ومتفائلة بنتائج لاعبينا الأربعة المشاركين. وحول مستوى التنافس في بطولة التايكواندو قالت سموها «تابعت أكثر من بطولة عالم للشباب، ولكن هذه الدورة ستكون مقياساً للمستقبل، لأنها الأولى في تاريخها.

هيا تتجنب ضربة البداية

 أبعدت قرعة البطولة عن مشاركة لاعبتنا هيا في المباراة الأولى، لتستريح وتكون جاهزة لملاقاة اللاعبة الفائزة من مباراة كل من لاعبة تايلاند ولاعبة كاب فيرس. وكانت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد قد حرصت على حضور مراسم إجراء القرعة، والتي امتدت لأكثر من ساعتين بحضور سكرتير عام الاتحاد الدولي يانغ جين سوك ورئيس اتحاد التايكواندو السنغافوري ورئيس اللجنة الفنية الصيني تشاو لي. وقد تمت القرعة بالقاعة الكبرى المتاخمة لمسرح البطولة ورحب يانغ في بدايتها بسمو الشيخة ميثاء، وشكرها على وجودها ودعمها للعبة، كما قامت سموها بسحب قرعة مشاركتنا في المنافسات. وحضر القرعة مديرو ومدربو الفرق المشاركة في بطولة التايكواندو، وحضرها كذلك من وفدنا إداري التايكواندو عيسى سيف، والمدربة معينة جديد، والمدربان سمير جمعة وزياد حماد.