الأرجنتيني ساند أبهر العين في لقاء الرفاع. من المصدر

الزعيم يحطم قلب الرفاع البحريني

استهل فريق العين مشواره في البطولة الدولية الثانية لكرة القدم بفوز ساحق على مضيفه الرفاع البحريني، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أول من أمس على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، ضمن الجولة الأولى من البطولة لتي شهدت أيضاً تعادل الشباب العماني والاتحاد السوري 2/.2

ورغم أن البنفسج لعب 55 دقيقة بـ10 لاعبين في أعقاب طرد حارس مرماه عبدالله سلطان، إلا أنه نجح في تغيير تأخره بهدف إلى فوز بالخمسة، وكان شوط اللعب الأول قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وأحرز خماسية العين خوسيه ساند هدفين في الدقيقتين «74،43» الثاني من ضربة جزاء. وهدف لكل من رامي يسلم «56»، وسيف محمد «64»، وجمعة سعيد «84»، وأحرز هدف الرفاع البحريني الوحيد اللاعب محمود ميرزا مهدي «38».

ساند نجم اللقاء

 

نال مهاجم العين الأرجنتيني خوسيه ساند جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام الرفاع البحريني، ووقع اختيار الفريق الفني المكلف باختيار أفضل لاعب في كل مباراة على ساند قياساً بمردوده المتميز الذي أظهره في المواجهة، ومساهمته في فوز فريقه بعد أن صنع هدفاً وأحرز هدفين.

وقام مدير مكتب رئيس اتحاد الكرة ناصر بن ثعلوب الدرعي والمدير التنفيذي لنادي العين الدكتور خالد محمد عبدالله بتسليم اللاعب الجائزة.

 

المستكي: البطولة خير إعداد للموسم

أكد المدير الفني لفريق العين لكرة القدم عبد الحميد المستكي، عقب فوز فريقه على الرفاع البحريني أن الدورة تهدف إلى إعداد الفرق المشاركة استعدادا للموسم المقبل، بغض النظر عن النتائج. وأشار إلى أن اللقاء الذي خاضه العين أمام الرفاع البحريني كان جيداً حيث خلا من الإصابات، وتمكن البنفسج من لعب الكرات القصيرة واستغل الفرص أمام مرمى الفريق البحريني، رغم النقص العددي في صفوف العين. وأكمل أن الوجوه الجديدة في صفوف العين في سن تؤهلها للانضمام إلى الفريق الأول فهي أعمار تتجاوز الثامنة عشرة واللاعب عمره قصير في الملاعب، وهذه السن هي أنسب مرحلة لخدمة الفريق، ضارباً المثل باللاعب أحمد سالم (18 سنة)، وحمد المري (20 سنة)، لافتاً إلى أنهم ليسوا لاعبين صغاراً.

بداية سريعة

جاءت المباراة سريعة من جانب فريق العين، وكانت أول مبادرة هجومية في اللقاء لمصلحة أصحاب الأرض، وذلك عندما أطلق لاعب الوسط حمد علي المري «18 سنة» تسديدة قوية بالقرب من وسط الميدان، مرت جوار القائم الأيمن لحارس مرمى الرفاع أحمد الدوسري جانبية «3».

وبدا العين ضاغطاً على مرمى الفريق الضيف بصورة لافتة، بعد أن سيطر على زمام الأمور في منطقة المناورات بوسط الميدان، بينما اعتمد الفريق البحريني على خطة دفاعية محكمة، وعمل على استغلال الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى عبدالله سلطان.

ونقض حكم الساحة محمد حسن هدفاً للأرجنتيني خوسيه ساند بداعي التسلل، وذلك عندما أرسل عمر عبدالرحمن عكسية رائعة من الجهة اليسرى، تسلمها مهاجم العين الأرجنتيني بصدره، ثم عالجها بتسديدة يمينية مباشرة استقرت في سقف المرمى، ولكن صافرة قاضي الساحة سبقت كرته، لتحرمه من هدف رائع كان سيمنح به التقدم لفريقه «16».

وانتزع لاعب وسط الميدان عمر عبدالرحمن آهات الجماهير العيناوية التي حرصت على الحضور في مدرجات استاد طحنون بن محمد بالقطارة، للاطمئنان على الفريق ومساندة اللاعبين قبل الدخول في منافسة الدوري، حيث أمتع اللاعب الشاب الجمهور بلمساته الفنية الساحرة في وسط الميدان، ليضطر الضيوف إلى اتباع أسلوب الخشونة المتعمدة لإيقافه والحد من خطورته في أكثر من مناسبة احتكاك.

تقدم الضيوف

شهدت الدقيقة «35» هجمة مرتدة لمصلحة الرفاع البحريني قادها حضر علي، الذي توغل إلى داخل منطقة عمليات البنفسج لتتم عرقلته داخل الصندوق من قبل الحارس عبدالله سلطان، فأشهر حكم الساحة محمد حسن في وجه حارس العين البطاقة الحمراء، ليغادر الملعب ويترك فريقه يكمل المواجهة منقوصاً.

نفذ ضربة الجزاء محمود ميرزا مهدي بنجاح في مرمى العين، محرزاً أول أهداف فريقه بالمباراة «38».

ولم يؤثر الطرد في مردود العين في المباراة، وتابع ضغطه على مرمى الضيوف بغية العودة إلى المباراة من جديد من خلال إحراز الهدف الأول، وبالفعل نجح صانع ألعاب العين عمر عبدالرحمن في إرسال عرضية أرضية من الجانب الأيسر لساند، فسيطر على الكرة داخل الصندوق، ثم دار حول نفسه وأرسل تسديدة خادعة في المرمى عانقت شباك الضيوف معلنة عن هدف التعادل للعين «43».

تقدم العين

انطلق الشوط الثاني سريعاً، وكاد ساند أن يرجح كفة الزعيم عندما أرسل تسديدة مباغتة من داخل الصندوق نحو مرمى أحمد الدوسري لم ينجح الأخير في السيطرة عليها فتخطته الكرة واتجهت نحو المرمى، ولكن الدفاع شتتها قبل أن تعانق الشباك «47».

ونجح رامي يسلم في ترجيح كفة البنفسج بالهدف الثاني عندما تلقى تمريرة من الأرجنتيني ساند جعلت الأول في وضع انفراد كامل بحارس مرمى الرفاع، ولم يتردد في إيداع الكرة الشباك بهدوء محرزاً هدف العين الثاني في المواجهة «56».

وأطلق البديل حسين إسماعيل مكي تسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم وتحولت إلى جانبية، وجاء رد البنفسج رائعاً وأنيقاً عندما أرسل حمد المري تمريرة بينية رائعة، جعلت سيف محمد في وضع انفراد كامل بالمرمى، فأرسل سيف الكرة في الشباك معززاً فوز البنفسج بالهدف الثالث «64».

وشهدت الدقيقة «73» ضربة جزاء للعين، إثر عرقلة الحارس أحمد الدوسري لجمعة سعيد داخل الصندوق نفذها خوسيه ساند بنجاح في مرمى الضيوف، محرزاً هدف البنفسج الرابع في المواجهة «74».

واختتم خماسية البنفسج اللاعب جمعة سعيد بتصويبة مباشرة من على وضع طائرة في المرمى راقصت الشباك معلنة عن الهدف الخامس للعين في المواجهة «84»، لتنتهي المباراة بفوز العين على الرفاع البحريني 5/.1

الأكثر مشاركة