هيا بنت الحسين تتوج أبطال الفروسية في أولمبياد الشباب

شهدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، ختام بطولة منتخبات القارات ضمن منافسات قفز الحواجز بدورة الألعاب الأولمبية سنغافورة 2010 ظهر أمس بنادي سنغافورة الدولي للفروسية والسباق، وتوجت سموها الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأوائل في البطولة، وهي منتخب قارة أوروبا صاحب الذهبية، ومنتخب أستراليا صاحب الفضية، ومنتخب إفريقيا صاحب البرونزية، وحل منتخب آسيا في المركز الرابع.

كما شهدت الختام سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة وفدنا المشارك في الدورة، والمستشار أحمد الكمالي مدير الوفد الرياضي وأعضاء الوفد.

كانت المنافسات قد شهدت ندية واضحة، خصوصاً من الفرق الثلاث التي تساوت في الرصيد وهو ثماني نقاط، ما حدا باللجنة المنظمة بإجراء جولة بين المنتخبات الثلاث لكسر التعادل وتحديد المراكز وأصحاب الميداليات.

أما منتخب آسيا الذي تعثر في اليوم الأول فقد أدى ما عليه وحقق 12 نقطة ولكنه لم يستطع التعويض.

من جانبها أشادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بمستوى البطولة ووصفته بأنه رائع بسبب الوجود القوي لمنتخبات القارات، وقدرة الفرسان على التحكم والسيطرة على الخيول، على الرغم من قصر فترة التدريب عليها.

وأشارت سموها الى أنه كانت هناك سيطرة أوروبية ثم منافسة قوية من أستراليا افريقيا اللذين قدما مستوى قوياً في اليوم الختامي وقفزا معاً الى الصدارة، والوجود العربي أثلج صدورنا، وهو مدعاة للفخر سواء من حيث الأداء الجماعي مع منتخباتهم أو من خلال الأداء الفردي المتميز بشكل عام، وكان فارسنا علي عبدالله القاسمي متميزاً بشكل خاص ورفع من أسهم منتخبنا الآسيوي حتى كاد أن يحقق ميدالية.

كما أعربت سموها عن امنياتها بأن يظهر فارسنا القاسمي بالمستوى نفسه في منافسات الفردي المقبلة.

وجاء أداء فارسنا الشيخ علي عبدالله القاسمي مميزاً في اليوم الثاني على التوالي، حيث أنهى الجولة من دون اخطاء، مثلما ظهر في اليوم الأول، إلا أن زملاءه لم يسعفوه.

ويشير فارسنا الشيخ القاسمي إلى أن «عدم التوفيق لازم منتخب شباب آسيا، فقد أنهى منافسات اليوم الثاني كأفضل منتخب، إلا أن نقاط اليوم الأول لم تكن ترضـينا، وبالتالي حـللنا في المركز الرابع، ولو نجح أحد فرساننا الأربعاء في تخطي احد الحواجز لكان منتخبنا بين المتوجين».