جانب من حفل افتتاح الأولمبياد الخاص في دمشق. من المصدر

الأولمبياد الإقليمي الخاص يبدأ بكرة السلة

تنطق اليوم منافسات دورة الألعاب الأقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستضيفها دمشق، بمشاركة 2250 لاعباً ولاعبة.

وتبدأ منافسات اليوم الأول بمسابقة كرة السلة للذكور والإناث ضمن الرياضات المدمجة، والتي تساعد بصورة كبيرة على إعادة دمج المعاقين في المجتمع المحيط بهم، إذ يتكون كل منتخب من أربعة لاعبين معاقين وثلاثة أسوياء.

وأقيم، أول من أمس، حفل افتتاح الدورة الذي شمل لوحات وفقرات لاقت استحسان الجمهور الذي توافد للحضور وسط أجواء رياضية وجماهيرية كبيرة.

من جهته، أكد رئيس الأولمبياد الإماراتي الخاص محمد الهاملي أن، «الهدف من المشاركة الإماراتية في البطولة الاقليمية السابعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو دمج أبطالنا الإماراتيين مع إخوانهم العرب، في جو تنافسي يسوده الروح الرياضية والأخوة والمحبة، بصرف النظر عن النتائج في مسابقات هذه البطولة، إذ تعتبر تلك النتائج مهمة بالنسبة إلى الرياضيين المشاركين، والتي تعتبر بشكل أو بآخر إنجازاً يضاف إلى سجلات هؤلاء الأبطال وإلى منتخبات بلدانهم، التي بدورها تقدم الدعم والرعاية لهذه الفئة من المجتمع لتصبح فئة فاعلة في مجتمعاتها».

وقال الهاملي، «إن المعاقين يحظون بالدعم والرعاية الكاملة من القيادة السياسية في الدولة، وكان لمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي قدمها للأولمبياد الخاص الإماراتي إسهاماً كبيراً وأساسياً في دعم معسكراته الخارجية، والمشاركة في الفعاليات المختلفة وهي خير دليل، كما أن دولة الإمارات كان لها شرف استضافة الدورتين السابقتين الخامسة والسادسة اللتين أقيمتا في دبي عام ،2006 وفي أبوظبي عام 2008».

من جانبها، قالت رئيسة لجنة المبادرات والأسر في الأولمبياد الخاص الإماراتي مريم القبيسي: «نفخر بمشاركة عدد كبير من اللاعبات الإماراتيات في وفد المنتخب الوطني المشارك في البطولة الاقليمية السابعة، ما يؤكد اهتمام المسؤولين في الدولة، بتفعيل ودعم الرياضة النسائية الإماراتية».

وأضافت «كانت استعدادات الوفد على مستوى متميز، وذلك من خلال مشاركة اللاعبات مع أنديتهن في معسكرات خارجية، خلال الصيف الماضي، إضافةً إلى ختام تحضيراتهن للمشاركة في البطولة الحالية من خلال معسكر مغلق في أكاديمية دبي للاتصالات».

وأشارت إلى أن «فرصتنا كبيرة للحصول على ميداليات ملونة، برغم أن هدفنا الرئيس، كوفد إماراتي، دمج بطلاتنا وأبطالنا المعاقين في المجتمع ليحظوا على حقوق الأسوياء نفسها، إضافةً إلى أن الرياضة تعلم هذا العنصر غير الفعال قبل ممارسته الرياضة، والدخول في مؤسسات ومراكز وأندية الدولة، أن يصبح عنصراً فعالاً في مجتمعه، من خلال تعلمه أبسط مبادئ الرياضة، وهي الأخلاق الرياضية التي هي سمةً من سمات أهل الإمارات الطيبين».

الأكثر مشاركة