الأبيض الأولمبي يُعيد المشهد الكروي أمام مصر
يستعيد المنتخب الأولمبي لكرة القدم مشهد المواجهة الودية أمام نظيره المصري، الليلة، على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين، ضمن تحضيراتهما قبل خوض مباريات التصفيات المؤدية إلى أولمبياد «لندن 2012».
وكانت الغلبة للأبيض الأولمبي في المواجهة الودية الأولى يوم الخميس، بفضل ثلاثية سعيد الكثيري وحمدان الكمالي وخميس إسماعيل. ويأتي معسكر المنتخب المصري في العين في سياق العلاقة الرياضية الثنائية بين الاتحادين الإماراتي والمصري.
وسينفض المعسكر القصير للأبيض الأولمبي في العين، الليلة، قبل أن يعود للتجمع مرة أخرى في 25 أكتوبر الجاري في دبي تأهباً للسفر إلى الصين لخوض مباراتين وديتين هناك في المرحلة الأخيرة من التحضير لـ«الأسياد».
ويفقد الأبيض الليلة جهود المهاجم أحمد علي، إثر تعرضه لكسر في إصبع يده إثر احتكاك غير متعمد أثناء المباراة الماضية أمام مصر، ما استدعى وضعه في الجبس.
في المقابل، يأمل مدرب المنتخب المصري هاني رمزي، مسح الصورة الباهتة التي كانت حاضرة في المواجهة الأولى، واستعادة التوازن الليلة في المباراة الثانية، رغم أنه أشار إلى أن المرحلة الحالية تندرج في إطار التحضير للتصفيات الإفريقية المؤدية إلى أولمبياد لندن.
بدوره اعتبر مدرب الأبيض الأولمبي مهدي علي، المباراة الثانية في سياق الخطة الرامية إلى اختبار جهوزية اللاعبين للاستحقاقين المقبلين في الصين وتصفيات الأولمبياد، معبراً عن آمله في متابعة المردود الميداني الجيد على غرار ما حدث في المباراة الأولى.
من جهته، قال إداري المنتخب الأولمبي هلال الجنيبي إن المباراة الثانية أمام المنتخب المصري فرصة مهمة لتعزيز النجاح الذي أحرزه الأبيض في المواجهة الأولى قبل ختام معسكر العين، موضحاً أن اللاعبين في وضع معنوي جيد يساعدهم على تأكيد افضليتهم أمام منتخب قوي يضم عناصر ممتازة، وأضاف «نتطلع إلى التحضير الجيد على المستويين البدني والفني قبل الدخول في أجواء (الأسياد) في الصين، وتالياً التصفيات المؤدية إلى أولمبياد لندن، وأعتقد أن المعسكر القصير في العين حقق أهدافه المرجوة على نحو ما بدا في المواجهة الأولى أمام المصريين، والشيء الجيد أن اللاعبين القدامى والجدد في درجة ممتازة من الانسجام توجت بالفوز اللافت على مصر، ونتطلع إلى نتيجة إيجابية في مباراة اليوم حتى تكتمل الصورة المرجوة التي تقود الأبيض إلى تحقيق طموحات الكرة الإماراتية في المنافسات القارية والدولية».