مهدي علي: معسكر العين حقق أهدافه قبل «الأسياد»
قال مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم مهدي علي، إن معسكر العين حقق أهدافه المرجوة قبل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي تسبق الدخول في أجواء دورة الألعاب الاسيوية في الصين، موضحاً أنه حرص في المباراة الودية الثانية امام المنتخب المصري على الزج ببعض اللاعبين لاختبار درجة جهوزيتهم أمام منتخب قوي يتمتع معظم لاعبيه بقوة الالتحام في الميدان، مضيفاً أن «الشيء الجيد أن نستعد للمشاركة في دورة الأسياد في الصين بمواجهتين أمام منتخب جيد ينتمي إلى مدرسة كروية إفريقية، ويتوجب إزجاء التقدير للاعبين على شجاعتهم الممتازة في المواجهتين أمام الفريق المصري، وتركيز اللاعبين كان جيداً خلال فترة المعسكر برغم وجود أربعة لاعبين للمرة الأولى في القائمة الاساسية».
وأضاف «أعتقد أن الأمور جيدة وحاولنا من خلال معسكر العين وضع جميع اللاعبين في درجة التحضير المأمولة قبل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من التحضير للأسياد، ونتطلع إلى متابعة الظهور الجيد في الصين والتصفيات المؤدية إلى أولمبياد لندن 2012».
ويستعد الأبيض الأولمبي للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في الصين والتصفيات المؤدية إلى أولمبياد لندن .2012
وفي جانب آخر قال علي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي إن الأبيض الأولمبي سيعود للتجمع مجدداً في 24 الجاري بدبي، تأهباً للسفر في اليوم التالي إلى الصين لخوض مباراتين وديتين يجري الترتيب لهما قبل دوران دورة الأسياد المقررة في مدينة غوانزهو الصينية بداية من 7 - 27 نوفمبر.
وأوضح «ننتظر انضمام أحمد خليل وعمر عبدالرحمن إلى قائمة الأولمبي في المرحلة المقبلة بعد انتهاء ارتباطهما بالمشاركة مع منتخب الشباب في البطولة الآسيوية، و80٪ من لاعبي الأولمبي من مواليد 89 وهي السن القانونية المسموح بها للمشاركة في الأولمبياد، والثلاثي علي خصيف وعبدالله موسى وسعيد الكثيري سيشاركون في الأسياد، لكن لن يكون باستطاعتهم المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 وسيسمح لهم بالانضمام إلى الأولمبي في حال تأهلنا إلى الأدوار النهائية».
ومُني الأبيض الأولمبي بخسارة قاسية أمام نظيره المصري 1/3 أول من أمس، في مباراة ودية هي الثانية خلال أربعة أيام بعد تفوقه في المواجهة الأولى 3/صفر.وأكد مساعد مدرب المنتخب الأولمبي المصري، معتمد جمال، أن الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإماراتي كانت غير مقبولة وقاسية، برغم أنها كانت مبررة بسبب غياب التركيز عن اللاعبين والأخطاء، موضحاً ان «المشهد اعاد نفسه في المواجهة الثانية بسبب غياب معظم اللاعبين الأساسيين في المنتخب الإماراتي، وهو الشيء نفسه الذي عانيناه في المواجهة الاولى، غير أننا نجحنا في استعادة التوازن ومسح الصورة التي كان عليها فريقنا في المباراة السابقة، وأثمرت أفضليتنا عن هدفين في الحصة الأولى، لكن الأمور اختلفت بعد الاستراحة بسبب غياب التركيز والتوازن. وفي المقابل اندفع أصحاب الأرض لتعديل النتيجة ونجحوا في تقليص الفارق، وأعترف بأن الحظ حالفنا في الهدف الثالث الذي منحنا أريحية جيدة مكنتنا من البقاء في وضع ميداني ممتاز، والشيء الجيد أننا نجحنا في ترتيب أوراقنا بعد الاستفادة من الأخطاء التي رافقت اللاعبين في المباراة الأولى».