«رالي دبي» للعطية.. والشرق الأوسط للمري
ظفر القطري ناصر العطية، أمس، بلقب رالي دبي الدولي للمرة السادسة في تاريخه، بعد حصوله على المركز الأول بسيارته فورد فيستا قاطعاً مسافة 252 كيلومتراً موزعة على 12 مرحلة لمدة يومين، في زمن قدره ساعتان ودقيقتان و55 ثانية، متقدماً على الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي، بفارق ست دقائق و9:16 ثانية.
وحل القطري مسفر المري في المركز الثالث لرالي دبي، متأخراً عن مواطنه العطية بفارق ست دقائق و34 ثانية، لكنه ضمن الفوز بلقب الشرق الأوسط للمرة الأولى في تاريخه، وبات رابع سائق قطري يحصل على البطولة.
وبعد انتهاء السباق، قام بطل الراليات السابق ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، الفائز ببطولة الشرق الأوسط 13 مرة، بتتويج الفائزين بالجوائز والكؤوس.
واتبع العطية في مراحل اليوم الثاني سياسة عدم الضغط على سيارته، لأن القاعدة الأولى في عالم الراليات تكمن في «إذا أردت الفوز فعليك أن تنهي أولاً»، تاركاً منافسيه يقعون في الأخطاء، لاسيما بعد انسحاب الشيخ خالد القاسمي من منافسات اليوم الأول، وانقلاب سيارة راشد الكتبي في المرحلة الثانية، بعدما تألق في الأولى متفوقاً على العطية بفارق 4:3 ثوانٍ.
وعن حادثة الانقلاب قال الكتبي «في منافسات اليوم الأول استخدمت إطارات لينة بعض الشيء، وتعرض اثنان من الإطارات للثقب، لذلك قمت بعدها باستخدام إطارات قاسية وفزت بالمرحلة الأولى، وكنت متقدماً في المرحلة الثانية بفارق 43 نقطة عن ناصر العطية، إلا أنني ضغطت على السيارة وكنت أحاول توسيع الفارق لينتهي بنا المطاف على هذه الحال».