لقطات من المونديال
«الأسد» إيتو يثير الجدل
إيتو يتوسط كالويوتوكا (يسار) وداليساندرو. تصوير: إريك أرازاس |
أثار اختيار مهاجم إنترميلان الإيطالي، الكاميروني صاوميل إيتو، للفوز بجائز إيدادس للكرة الذهبية لأحسن لاعب في البطولة مساحة كبيرة من الجدل بين الإعلاميين الذين تابعوا البطولة، ورأى البعض أن إيتو تألق في مباراة النهائي فقط أمام مازيمبي وصنع الهدف الأول وسجل الهدف الثاني، فيما لم يظهر بالمستوى نفسه في المباراة الأولى في نصف النهائي أمام سيونغنام الكوري، وأكد الغالبية العظمى أن قائد الإنتر، الأرجنتيني المخضرم خافيير زانيتي كان الأحق باللقب، حيث لعب دوراً مؤثراً في البطولة، ولعب في غير مركزه خلال المباراة الأولى لتعويض غياب الظهير الأيمن المصاب مايكون، وقدم المطلوب، وسجل هدفا جميلا، فيما عاد إلى مركزه في المباراة الثانية موحر ارتكاز في قلب خط الوسط، قبل أن يعود إلى مركز الظهير الأيسر في الشوط الثاني، بعد خروج كريستيان تشيفو، وأدى الدور بخبرة عالية.
ونال (الأسد الكاميروني) الجائزة، ومعها جائزة سيارة تويوتا الشركة الراعية، فيما نال لاعب مازيمبي كالويوتوكا جائزة الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب، فيما نال لاعب إنترناسيونال البرازيلي، الأرجنتيني داليساندرو جائزة الكرة البرونزية.
بيانو وصيف الهدافين
نال مهاجم سيونغنام الكوري، ماوريسو مولينا لقب هداف كأس العالم السابعة للأندية، التي اختتمت مساء أول من أمس في أبوظبي، وسجل مولينا ثلاثة أهداف ليحصل على اللقب، بعد أن سجل هدفين في شباك إنترناسيونال البرازيلي في مباراة تحديد المركز الثالث التي خسرها سيونغنام بأربعة أهداف مقابل هدفين، وحل مهاجم الوحدة، البرازيلي فرناندو بيانو في المركز الثاني برصيد هدفين، وهو الرصيد نفسه الذي سجله مهاجم الوحدة السابق وإنترناسيونال الحالي اليكساندرو باربوسا، ومهاجم سيونغنام الكوري، المونتينغروي دزينان داروينتيش.
وحجبت جائزة الهداف منذ اقتصار البطولة على سبع مباريات، وهو الأمر الذي يحول دون تحقيق عدالة كافية بين اللاعبين الذين يخوض بعضهم عدداً أقل من المباريات.
الإنتر يخطف الكأسين
لم يكتف انترميلان بكأس البطولة، بل حلق بكأس اللعب النظيف في البطولة التي تمنح لأقل فريق يحصل على بطاقات ملونة، وحصل الإنتر على بطاقة صفراء واحدة في المباراة النهائية، كانت من نصيب موتا لاعب خط الوسط، بسبب الخشونة الزائدة، فيما خرج بسجل نظيف في مباراته الأولى أمام سيونغنام الكوري بطل آسيا.
صورة للاعبي مازيمبي مع فيغو
حرص عدد من لاعبي مازيمبي الكونغولي، ومعه أعضاء من الجهازين الفني والإداري، على التقاط صورة تذكارية مع نجم إنترميلان والمنتخب البرتغالي السابق لويس فيغو، القائم بأعمال مدير العلاقات الخارجية في الإنتر حالياً، وتكرر المشهد مع مهاجم الإنتر، الكاميروني صامويل إيتو، الذي حرص على مواساة لاعبي مازيبمي عقب انتهاء المباراة، وعانق حارس المرمى كيديابا ومدرب مازيمبي، السنغالي لامين نداي.
أفراح برازيلية في الختام
|
قام رباعي إنترميلان الإيطالي، البرازيلي جوليو سزار ومايكون ولوسيو وتياغو موتا على الاحتفال باللقب مع زملائهم من فريق إنترناسيونال البرازيلي الحاصل على المركز الثالث في البطولة، وقام الرباعي بتبادل الاحضان والتحيات مع نجوم السامبا.
فيما حرص الثنائي الأرجنتيني خافيير زانيتي واستبيان كامبياسو على تقديم التهنئة لمواطنهما داليساندر نجم إنترناسيونال، الفائز بالكرة البرونزية لثالث أفضل لاعب في البطولة.
وشهدت المباراة النهائية استمرار أعداد غفيرة من جماهير البرازيل في المدرجات عقب ختام مباراتهم مع سينونغنام الكوري، ولكن الجماهير البرازيلية انقسمت بين مؤيد للإنتر للانتقام من مازيمبي الكونغولي الذي حرمهم من اللعب على البطولة ومعارض لفريق إنترميلان، لكونه فقط من أوروبا.