فارس الغربية يتذوق «مسحوق» العنابي العالمي
ضاعف الظفرة من آلام الوحدة وسحقه برباعية مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس باستاد آل نهيان في الجولة الحادية عشرة لمسابقة دوري المحترفين.
انتهى الشوط الأول 2/1 للظفرة وسجل له أحمد عبدالله وبوريس كابي في الدقيقتين16 و،36 وسجل للوحدة إسماعيل مطر في الدقيقة ،39 وفي الشوط الثاني أحرز البرازيلي فرناند بيانو الهدف الثاني للوحدة في الدقيقة ،61 ثم أحرز العاجي بوريس كابي الهدفين الثالث والرابع للظفرة في الدقيقتين 81 و87 مسجلاً «هاتريك»، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الظفرة إلى 11 نقطة، فيما تجمد رصيد الوحدة عند 15 نقطة بعد أن نال الخسارة الثانية على التوالي وابتعد مؤقتاً عن المنافسة على البطولة.
شهد الشوط الأول هدوءاً شديداً من الفريقين على عكس المتوقع تماماً، خصوصاً من جانب الوحدة الذي اتسم أداؤه بالبطء الشديد، خصوصا في الحركة دون كرة والارتداد من الدفاع إلى الهجوم والعكس، ما أعطى الفرصة لفريق الظفرة للسيطرة الشكلية على وسط الملعب حتى الدقيقة الخامسة عشرة، لكن من دون خطورة حقيقية على المرمى.
وبمرور الوقت شعر الوحدة بالحرج وبدأ ينشط هجوميا، وتركز هجومه من العمق غالباً، وتعددت محاولات الوصول لشباك الظفرة، لكنها لم ترتق للتهديد الحقيقي لمرمى محمد التميمي، وتراجع الظفرة للدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة، ومن إحدى هذه الهجمات في الدقيقة الثانية والثلاثين تمكن أحمد عبدالله المصعبي (لاعب الوحدة السابق) من إحراز الهدف الأول للظفرة من تسديدة قوية مباشرة على يمين عادل الحوسني، إثر هجمة منظمة وسط ذهول لاعبي الوحدة وجماهيره القليلة.
ولم تمض سوى خمس دقائق حتى ضاعف بوريس كابي النتيجة للظفرة، مسجلا الهدف الثاني من ضربة رأس على يسار الحوسني إثر عرضية متقنة من علي سعيد، ثم أهدر بيانو أسهل فرص الشوط الأول لتقليل الفارق في وقت مهم عندما تلقى تمريرة عرضية من الشحي في حلق المرمى، لكنه سددها بغرابة شديدة فوق العارضة.
وأعطت هذه الفرصة الضوء الأخضر لزيادة الهجوم الوحداوي، وتمكن إسماعيل مطر من تقليل الفارق بإحراز الهدف الأول للوحدة في الدقيقة التاسعة والثلاثين مستغلا خطأ مشتركاً بين الدفاع والحارس، وشدد الوحدة هجومه أملا في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط لكن دون جدوى.
في الشوط الثاني أجرى هيكسبيرغر تبديلاً بخروج عبدالرحيم جمعة ونزول الكثيري لتنشيط الهجوم الوحداوي، وزاد نشاط العنابي ونجح بيانو في إدراك التعادل للوحدة في الدقيقة 61 إثر ضربة ركنية أحدثت ارتباكا في دفاع الظفرة ووصلت الكرة سهلة إليه وسددها بسهولة في الشباك. ثم أجرى الوحدة تبديلا اضطراريا بخروج الحارس عادل الحوسني الذي تعرض لإصابة بالتواء في ساقه ونزول معتز عبدالله بعد غياب طويل.
وواصل الوحدة هجومه في محاولة لإحراز هدف التقدم لكن دون جدوى واتسمت هجماته بالبطء وقلة التركيز، واستغل الظفرة الفرصة وشن هجمات مرتدة نجح من إحداها بوريس كابي في تسجيل الهدف الثالث للظفرة في الدقيقة 81 من خطأ دفاعي كالعادة.
واستمرت الأخطاء الدفاعية الوحداوية وبصورة كربونية من الهدف الثالث تمكن كابي أيضاً من مضاعفة النتيجة بالهدف الرابع في الدقيقة 87 بعد انفراد تام بمعتز وراوغه وسدد الكرة سهلة في المرمى الخالي، وكاد محمد سالم أن يسجل الهدف الخامس بعد انفراد آخر، لكنه تباطأ وسدد الكرة خارج المرمى.