عائلة الجسمي في طريقها إلى «موسوعة غينيس»
كشف المدير التنفيذي في اتحاد السباحة أيمن سعد، عن إجراءات عديدة تم اتخاذها لمتابعة إدراج أربعة من لاعبي المنتخب الوطني في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال مخاطبة الاتحاد الدولي «فينا» والمسؤولين عن الموسوعة.
وقال سعد لـ«الإمارات اليوم»: «بدأنا تحركات جادة بعد نهاية بطولة العالم للسباحة التي أقيمت أخيراً في دبي، بسبب ثقتنا بالنجاح من خلال دخول أربعة من سباحي الاتحاد موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأعتقد أن تاريخ بطولات الاتحاد الدولي للسباحة لم تشهد مشاركة أربعة أشقاء معاً في سباق 100 متر حرة، ونتوقع أن يتم الرد على الخطابين في النصف الأول من شهر يناير المقبل، بسبب عطلات العام الجديد التي ربما ترجئ النظر في الموضوع».
وأثارت مشاركة أربعة من لاعبي المنتخب الوطني للسباحة، وهم أبناء عائلة الجسمي، عبيد وبخيت وسعيد وفيصل، اهتماماً واسعاً بسبب احتمال إدراجهم ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كون المشاركة تحدث للمرة الأولى في تاريخ بطولات السباحة العالمية.
ودعا سباح المنتخب الوطني عبيد الجسمي، جميع المسؤولين في الدولة إلى متابعة موضوع إدراجهم على قائمة موسوعة غينيس للأرقام القياسية مع الجهات المختصة، مضيفاً «أتمنى عدم إهدار فرصة تاريخية تمثل إنجازاً للوطن، ولمسـت رغبة كبيرة من المسؤولين في اتحاد السباحة لمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية بالأمر، ونرجو أن تسفر الأمور عن نتائج إيجابية».
وأوضح «هناك درجة جيدة من الاهتمام بالموضوع،وأعتقد أن مجلس إدارة اتحاد السباحة يدرك جيداً أهمية إدراج أربعة من سباحي الدولة في موسوعة غينيس، وحتى شركة أسبيدو التي أبرمت عقداً لرعايتي، تتابع الموضوع ويتوجب أن ننتظر حتى الشهر المقبل لمعرفة ما يمكن أن يحدث».
من جهة أخرى، قال الجسمي إن اختياره مع ثلاثة من أشقائه للمشاركة في بطولة العالم للسباحة التي أقيمت في دبي أخيراً، لا يعد مجاملة لهم من قبل المدرب الأميركي جي بينر على حساب آخرين، موضحاً أنه طلب من أشقائه سعيد وبخيت وفيصل مضاعفة جهودهم خلال فترة الاختبارات المقررة من مدرب المنتخب، للحصول على فرصة تاريخية تقودهم إلى الدفاع عن طموحات الدولة في البطولة ودخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتابع «مجاملة أسرة الجسمي باختيار أربعة من أفرادها للمشاركة مع المنتخب في بطولة العالم ليست حقيقة وإنما افتراء من البعض، وأعتقد أننا أبلينا جيداً في فترة الاختبارات حتى نكون جميعاً ضمن خيارات المدرب بينر، وحصلنا على فرصة تاريخية لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية».
وأكمل «أتمنى أن يكون تأهلي إلى أولمبياد لندن 2012 عبر الأرقام القياسية التي حصلت عليها في مسافات 100 متر حرة و100 متر فراشة و200 متر متنوع، وسأنتظر لمعرفة ما يمكن أن يحدث، وفي حال تأهلت إلى الأولمبياد سأقوم برفع مستوى التحضير على نحو يقودني إلى مردود مشرف في منافسات السباحة مع أفضل السباحين على مستوى العالم».
وتابع «يجب دعم الألعاب الفردية من قبل الجميع، وهناك فرصة في المنافسة على حصد الميداليات في المنافسات القارية والدولية، وأتمنى أن تكون استضافة الدولة لبطولة العالم للسباحة في دبي محطة مهمة لتوضيح نظرة جديدة أكثر تفاؤلاً بما يمكن أن يحدث مستقبلا، خصوصاً بعد أن بدت بطولة العالم فرصة ثمينة للاعبي المنتخب الوطني لاكتساب الخبرات الجيدة من أفضل السباحين في العالم، وأكرر ما ذكرته سابقاً عن أهمية وضع خطة قصيرة المدى لتحفيز الاهتمام بالسباحة والسباحين، وأخرى بعيدة المدى لتأهيل بعض السباحين لفترات طويلة، حتى يكون في مقدورهم المنافسة في البطولات العالمية والدورات الأولمبية، ولا ننسى أن إنجاز السباح التونسي أسامة الملولي في بطولة العالم يعتبر حافزاً مهما للسباحين العرب».