السماوي ينتعش في «الغـربية»

أحيا فريق بني ياس آماله في المنافسة على بطولة دوري المحترفين لكرة القدم إثر فوزه الصعب أمس، على مضيفه الظفرة 2/صفر ضمن المرحلة الـ13 على ملعب حمدان بن زايد في المنطقة الغربية. ورفع السماوي رصيده إلى 28 نقطة، فيما بقي الظفرة برصيده السابق 12 في المنطقة الحرجة على لائحة الترتيب. وأحرز يوسف جابر «22»، والسنغالي سانغهور «32» من ركلة جزاء هدفي بني ياس. وعانى الظفرة أخطاء واضحة للحارس البديل طارق مبارك إثر غياب زميله محمد حسين بسبب الايقاف، فيما تغلب السماوي على نقصه العددي، خصوصاً عامر عبدالرحمن ومحمد فوزي وذياب عوانة وعلي مسري. وكانت الأفضلية لأصحاب الأرض بعد صافرة البداية عن طريق الإيفواري بوريس كابي وحمد الحوسني ومحمد سالم. وفي المقابل آثر الضيوف اسلوب الترقب والحذر والاعتماد على المحاولات الفردية عن طريق سانغهور والعماني فوزي بشير.

وانتظر كابي مرور 11 دقيقة لتهديد مرمى محمد علي غلوم بعد مواجهة مباشرة قبل أن يتدخل المدافع محمد جابر لإبعاد الكرة قبل وصولها للمرمى الخالي. ورد السماوي بمحاولة خطرة عن طريق سانغهور بعد مجهود فردي وضعه في مواجهة طارق مبارك، لكن الكرة حادت بقليل عن المرمى.17 وبدا أن السماوي استعاد توازنه الميداني المفقود بعد الايجابية الممتازة لفوزي بشير وحبوش صالح وسلطان الغافري، وكاد الأخير يفتتح التسجيل بعد أن جرب التسديد من حدود المنطقة، لكن العارضة نابت عن مبارك في التصدي للمحاولة .19 ووضع يوسف جابر بني ياس في المقدمة بتسديدة صاروخية بعد ركنية جيدة إثر هفوة دفاعية «22». واحتسب حكم المباراة ابراهيم المهيري ركلة جزاء للسماوي إثر خطأ المدافع خيري خلفان مع حبوش صالح، فانبرى لها بنجاح سانغهور على شمال مبارك، مانحاً فريقه الأفضلية للمرة الثانية «32». وهو الهدف الـ13 لسانغهور مع السماوي في دوري المحترفين، إذ بات أولاً في صدارة الهدافين. وبعد الاستراحة كان الظفرة البادئ بالضغط على مرمى غلوم لتقليص الفارق في وقت مبكر من دون طائل. وتدخل سعد مبارك في توقيت جيد لإفساد عرضية متقنة من محمد سالم قبل أن تصل للاعب الحوسني «55». ومع مرور الوقت عمد معظم لاعبي السماوي الى تبادل التمريرات بالكرة في منطقة المناورة لإحباط لاعبي الظفرة. وكاد سانغهور يضيف هدفه الشخصي الثاني له والثالث لفريقه من ضربة ثابتة، لكن قائم الظفرة ردها، وتعاطف القائم مجدداً، لكن هذه المرة مع غلوم بعد أن رد كرة رأس متقنة من كابي بعد عرضية محمد سالم «89».