يوسف عبدالله: وجود الزعيم طرفاً فيها منحها زخماً إعلامياً
«الاستئناف» تفصل في قضية «العين - مسافي» اليوم
تبحث لجنة الاستئناف في اتحاد كرة القدم خلال اجتماعها المرتقب في الساعة السابعة مساء اليوم برئاسة المستشار احمد الملا في مقر الاتحاد في منطقة الخوانيج في دبي، الاستئناف المقدم من نادي العين ضد القرار الاخير الذي صدر بحقه من لجنة الانضباط باعتباره خاسرا نتيجة مباراته صفر/3 امام مسافي في دور الـ16 لمسابقة كأس رئيس الدولة، وذلك بداعي اشراكه اللاعب العاجي جمعة سعيد رغم كونه لا تحق له المشاركة وفقا لقرار لجنة الانضباط حيث قدم العين مذكرة قانونية للمطالبة بإلغاء هذا القرار، وبالتالي الغاء قرار اقصائه من المسابقة لمصلحة نادي مسافي.
وتترقب الاوساط الرياضية لاسيما نادي العين وجمهوره ان تقول لجنة الاستئناف الكلمة الفصل في هذه القضية التي شغلت المجالس الرياضة المحلية كثيرا خلال الايام الماضية، خصوصا أن طرفها ناد كبير مثل العين. وأكد المستشار احمد الملا ان اللجنة تسلمت بالفعل المذكرة المقدمة من نادي العين بشأن استئنافه للحكم الصادر بحقه من لجنة الانضباط.
وكانت «الإمارات اليوم» اشارت الى ان هناك مصادر مطلعة في الساحة الرياضية توقعت قيام لجنة الاستئناف بإلغاء قرار لجنة الانضباط واعتبار العين متأهلا لملاقاة الوحدة في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس. ومن جانبه اكد الامين العام لاتحاد كرة القدم يوسف عبدالله خلال حديث لـ«قناة ابوظبي الرياضية» ان لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة تعتبر الجهة الوحيدة صاحبة الكلمة الفصل هذه القضية، وليست أي جهة اخرى.
وأشار عبدالله الى ان جهاز الحاسوب في اتحاد الكرة الذي كشف هذه القضية للوسط الرياضي، ويقوم اسبوعيا بالكشف عن الكثير من الاخطاء في حالات مشابهة لقضية نادي العين ومسافي، وتم خلالها اتخاذ قرارات بشأنها، معتبرا ان هذه القضية وجدت زخما كبيرا في وسائل الاعلام لكون العين طرفا فيها.
يذكر ان لجنة الانضباط كانت قد قررت خلال حكمها الاخير في هذه القضية حرمان العين من التأهل للجولة المقبلة في مسابقة الكأس وتغريمه 20 الف درهم اضافة لتغريم مدير الفريق ماجد العويس 5000 درهم. وبدوره اكد نائب رئيس لجنة الانضباط المستشار سالم العامري انه حتى لو جاء قرار الاستئناف مخالفا لما قررته لجنته فإنهم سيستفيدون من القرار الجديد كون ان من حق الجهة المتضررة من هذا القرار اللجوء للاستئناف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news