إقبال غربي على المطاعم العربية و«التبولة»
شهدت فعاليات البطولة إقبالاً غريباً على المطاعم العربية الموجودة في منطقة ملاعب نادي دبي للطيران، التي أكد أصحابها ارتفاع نسبة استقبال الزبائن إلى 50٪ خلال أيام بطولة دبي الدولية المفتوحة للتنس، موضحين أن 35٪ من الزيادة هي من الجاليات والسياح الغربيين الذين باتوا من رواد البطولة، ويحرصون دائماً على تذوق المأكولات العربية، وأشاروا إلى أنهم يتبعون سياسة تسعيرية ثابتة قبل وأثناء وبعد البطولة.
وأكد غسان وهبي، مالك مطاعم عدة مجاورة للملعب الرئيس، أن البطولات الرياضية والاقتصاد والمال تسير جنباً إلى جنب، من دون استغلال الأسعار بمناسبة البطولات.
وقال: «نحن نعمل ضمن الاستراتيجية نفسها التي تعمل بها حكومة دبي على اعتماد استراتيجية العمل الطويل، وذلك بأن نحافظ على الجودة وثبات الأسعار قبل وأثناء وبعد البطولة، ما يشجع السياح الأجانب على القدوم في كل سنة إلى المطاعم العربية بنسب تزيد معها معدلات الأشغال بنحو 50٪ عن بقية أوقات السنة».
من جهته، قال صاحب أحد المطاعم العربية عدنان جنيد، إن نسبة إقبال العناصر الغربية على المطاعم العربية قد زادت في هذا العام على سابقه. وأكد جنيد أن «نسب الأشغال المرتفعة التي سجلتها المطاعم العربية تصل إلى 35٪ من الجاليات الغربية من المقيمين والسياح، الذين يحرصون بشكل دائم على متابعة فعاليات التنس، وهذه النسب المرتفعة للعناصر الغربية تؤكد مدى التطور الثقافي لتلك العناصر للتعرف إلى المأكولات التي تتبع للحضارات العربية، لذلك نحرص بشكل دائم على تقديم الأفضل، بجودة تشجع تلك الجاليات والسياح على القدوم سنوياً إلى مطاعمنا العربية».
فيما أكد مدير أحد المطاعم العربية عمار حيدر، الذي يقضي عامه الرابع على التوالي في دبي، بعد تجربة في إدارة المطاعم امتدت أكثر من 16 عاماً بين لبنان والسعودية، أن الطبق المفضّل الذي يسعى إليه السياح والجاليات الأجنبية هو طبق «التبولة». وقال إن «زيادة الإقبال الغربي على المطاعم العربية يدفعنا لتقديم مستوى خدماتي متميز، لا ستيعاب الضغط الكبير خلال فترة البطولة، كما أن النسبة العظمى من الجاليات والسياح تفضل طلب وتذوق طبق التبولة، الأكثر شهرةً في عالمنا العربي».