الأندية السعودية تطلب الحماية عند اللعب في إيران

طلبت الأندية السعودية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحصول على ضمانات أمنية كافية في طهران لدى مقابلة الاندية الايرانية في دوري أبطال اسيا خشية تعرضها لأي صعوبات على خلفية تعرض القنصلية السعودية في شمال غرب إيران لأعمال عنف وشغب في 20 مارس الجاري نتج عنه تحطيم نوافذها بالحجارة، بحسب صحف سعودية.

وتم تسجيل اعتداءين منفصلين خلال 48 ساعة على السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها العاملة في مدينة مشهد.

وستحل أندية الهلال والشباب والنصر على ايران خلال الجولات المتبقية من دوري أبطال آسيا لملاقاة سبهان والاستقلال وذوب آهن، بالترتيب.

وسجلت الاندية السعودية تخوفها من التعرض لأي مضايقات في ايران لنائب رئيس الاتحاد الاسيوي رئيس لجنة المسابقات يوسف السركال الذي بدوره وعد بتوفير الحماية الكاملة للفرق السعودية في طهران.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن السركال أنه سيجتمع مع رئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام لاتخاذ التدابير الامنية التي تضمن خروج مباريات الاندية السعودية مع نظيرتها الايرانية من دون أي مشكلات.

وقال السركال «سنعمل كاتحاد قاري على وضع الاحتياطات الامنية المناسبة لضمان سلامة مشاركة الفرق السعودية عندما تصل لإيران وحتى مغادرتها».

ويوجد السركال حالياً في فيتنام لحضور اجتماعات الاتحاد الاسيوي الذي يعقد هناك تعزيزا لدعم الاتحاد الاسيوي المالي لتقوية البنية التحتية للاتحاد الفيتنامي.

وطمأن نائب رئيس الاتحاد الاسيوي الأندية السعودية الى أن مطلبهم سيلقى الاهتمام الكافي من قبل الاتحاد القاري وسيأخذ شكوى هذه الاندية في الاعتبار عند اجتماع الاتحاد الاسيوي.