أول من يفوز بمرحلة وهو في سن الـ 21 عاماً

الدرّاج صاندرلاند يدخل تاريخ «رالي أبوظبي»

الدرّاج صاندرلاند تعامل بذكاء مع الرمال. من المصدر

حقق الدرّاج سام صاندرلاند من فريق «كاي تي إم الإمارات» إنجازاً مهماً عبر كسره الرقم القياسي في «رالي أبوظبي الصحراوي»، حيث احتل المركز الأول بنهاية منافسات المرحلة الثانية من سباق هذا العام ليصبح الدرّاج الأصغر الذي يفوز في مرحلة خاصة بالرالي. وأنهى الشاب البريطاني البالغ من العمر 21 عاماً المنافسة خلال أربع ساعات و10 دقائق و15 ثانية، متقدماً 13 دقيقة عن بطل العالم مارك كوما.

من جهة أخرى، حافظ السائقون الفائزون بالمرحلة الأولى ضمن فئة السيارات على ريادتهم متقدمين بذلك على بقية المشاركين، وذلك على الرغم من تمكن الفرنسي جان-لويس شليسير من التغلب على السائق الروسي ليونيد نوفيتسكي، نجم فريق «إكس-رايد»، وقطعه خط النهاية قبله. أما ستيفان بيترهانسل، الذي فاز في المرحلة الأولى، فأنهى منافسات أمس بالمركز الثالث. وأدت النتيجة المميزة التي حققها صاندرلاند إلى كسبه المركز الثامن ضمن الترتيب العام لفئة الدراجات. وقال صاندرلاند: «احتلالي المركز الأول في منافسات هذا اليوم يعتبر أمراً رائعاً. لقد واجهت بعض المشكلات البسيطة في دراجتي واقترفت خطأً ملاحياً أيضاً، لكن بشكل عام سارت الأمور جيداً. وكان أدائي أفضل من السابق. وكانت المرحلة الثانية من (رالي أبوظبي الصحراوي 2011) والتي تحمل اسم (أدنوك) قد انطلقت من مسافة تقع على بعد 36 كيلومترا إلى الشمال من منطقة المزيرعة قبل أن يتوجه خلالها المشاركون نحو صحراء الربع الخالي للمنافسة بقوة على مسافة طويلة بلغت 413 كيلومتراً». وأنهى صاندرلاند مرحلة «أدنوك» الخاصة بشكل ممتاز رغم مواجهته لعدد من المشكلات منها اقترافه خطأ ملاحيا أبعده نحو كيلومترين عن المسار المحدد للسباق، لكن هذا لم يمنعه من المحافظة على تقدمه. وأكد صاندرلاند أن الطريق أمامه لايزال طويلاً وأن أمامه الكثير ليتعلمه، حيث قال: «تنقصني الخبرة في القيادة في الصحراء حيث يتوجب علي اتقان الكثير مثل الملاحة، والسيطرة على سرعتي أثناء القيادة على الكثبان الرملية. كما يتوجب علي اكتساب المزيد من المهارة في القيادة على المسارات الوعرة، ورالي أبوظبي يتميز بكثير من المخاطر التي تجعله مختلفاً عن السباقات التي تعودت على خوضها». ومن الأمور التي جعلت هذه المرحلة أصعب بالنسبة له هي بعض المشكلات التي تعرضت لها دراجته «كاي تي إم 450»، حيث اكتشف أن هناك بعض التسرّب من جهاز التبريد لدى وصوله إلى محطة التزود بالوقود. لكن تم إصلاح الدراجة بسرعة ليتمكن من المتابعة دون خسارة الكثير من الوقت ويضمن فوزه بالمرحلة وتحقيق رقم قياسي. أما عن فئة السيارات، فكانت المنافسة محتدمة بين بطلي العالم من فريق «إكس-رايد»، ستفيان بيترهانسل وليونيد نوفيتسكي خلال هذه المرحلة، ولكن واجه كليهما بعض المشكلات في السيطرة على الكثبان الرملية، ما أدئ الى تقدم شليسير ووصوله إلى خط النهاية خلال وقت بلغ أربع ساعات و30 دقيقة و29 ثانية.

تويتر