الوحدة يخذل جماهيره ويخسر أمام الإتحاد بثلاثية

خسر الوحدة أمام الإتحاد السعودي بثلاثة أهداف مقابل لاشئ في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة للدور الأول لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

انتهى الشوط الأول بهدفين للاشئ ،أحرزهما الجزائري عبد الملك زياية في الدقيقة 33 ومناف أبوشقير في الوقت المحتسب بدل الضائع، فيما أضاف باولو جورج الهدف الثالث في الدقيقة 87 من خطأ فادح للحارس عادل الحوسني.

بهذه النتيجة إرتفع رصيد الإتحاد السعودي إلى 9 نقاط من ثلاثة إنتصارات متتالية مواصلا صدارته للمجموعة بجدارة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني ، فيما توقف رصيد الوحدة عند نقطتين ودخل في حسبة معقدة إنتظارا لنتائج الجولات الثلاث المتبقية، وأصعبها المقبلة أمام الإتحاد نفسه بجده يوم 20 أبريل الجاري .

وجاءت المباراة متوسطة المستوي ولم يقدم الوحدة العرض المتوقع منه باستثناء الدقائق العشر الأولى من الشوط الأول التي أدى خلالها كرة قدم حقيقية، وأضاع الشحي فرصة ذهبية للتقدم في الدقيقة الخامسة بعد أن أهداه إسماعيل مطرة الكرة على طبق من ذهب لكنه رفض الهدية وسدد في جسد الحارس وهو منفرد تماما به، وقبلها ضاعت فرصة من دربكة أمام مرمي مبروك زايد ، وفيما عدا ذلك لم يقدم الوحدة ما يستحق عليه الذكر، لاسيما في الشوط الثاني الذي سيطر فيه على الكرة دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى، بالرغم من التبديل الهجومي الذي أجراه المدير الفني برغر بنزول بيانو بديلا عن خالد جلال غير الموفق .

بالمقابل أعطى الهدفان ثقة كبيرة للاعبي الإتحاد، وساعدتهم خبرتهم في فرض أسلوبهم على الوحدة بالرغم من أن الكرة كانت في حوزة لاعبي الوحدة أغلب الوقت.

وتناقل لاعبو الإتحاد الكرة بسهولة، وشكلت هجماتهم المرتدة خطورة كبيرة على مرمى الحوسني، ولم تقطعها سوى كرة ضالة لعبها هوغو اصطدمت بالعارضة وكان يقصد تمريرها لبيانو.

 ولم يجد برغر حلا سوى إشراك الكثيري بديلا لحيدر آلو علي غير الموفق هو الآخر في تبديل جاء متأخرا أكثر من اللازم ، وكان يجب المجازفة بهذين التبديلين مع بداية الشوط الأول خصوصا وأن الفريق كان متأخرا مع نهاية الشوط الأول بهدفين .

الأكثر مشاركة