مقر رالي أبوظبي واحة مجهّزة وسط الكثبان الرملية

يقام مقر «رالي أبوظبي الصحراوي 2011» هذا العام بالقرب من منتجع أنانتارا قصر السراب الصحراوي، وهو يشكل على مدى خمسة أيام نقطة الإقامة للفرق المشاركة بالسباق، إضافة إلى طواقم الصحافيين الذين يغطون الحدث والمنظمين الذين يشاركون في تنظيم المناسبة. ويضم المقر مطعماً كامل التجهيز والخدمات، ومركزاً صحافياً متطوراً مع اتصال لاسلكي بالإنترنت، وعدداً من المكاتب، ومركز رعاية طبية متقدماً، وعشرات الخيم ومرافق الاستحمام ودورات المياه، وبالتالي فإن المقر يعتبر بمثابة مدينة مصغرة وسط الكثبان الرملية الشاهقة لصحراء ليوا.

ومنذ مارس الماضي، عمل فريق خاص من نادي الإمارات للسيارات والسياحة الذي ينظم الحدث على توفير كل الاحتياجات التي يتطلبها واحد من أبرز الراليات على المستوى الدولي.

ولقد أشرف الفريق على عملية تشييد المقر من مرحلة البداية، وهو يتولى الآن مسؤولية الإدارة والتشغيل اليومي للموقع بأكمله لضمان حصول كل المقيمين في المقر على كل ما قد يحتاجونه للتمتع بأقصى مستويات الراحة والأمان.

وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، محمد بن سليم: «يحتاج الناس في هذا النوع من الراليات إلى توافر الطعام والإقامة في مكان مريح يضم خدمات الاستحمام وغيرها من الأمور الأخرى.

وهذا ما قمنا فعلياً بتوفيره، ويعود الفضل الكبير بذلك إلى جميع الجهات المشاركة معنا بالعمل».

يعدّ رالي أبوظبي الصحراوي الذي يختتم اليوم من بين أبرز الراليات الصحراوية في العالم، ويستقطب بعض أهم السائقين والدراجين من مختلف الدول.

تويتر