بروفيسور نمساوي يسعى لتسويق نجاح «بلياردو الفجيرة» دولياً

منح البروفيسور والمحاضر بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة ولونغونغ الأسترالية بدبي النمساوي باركاش فيل مدينة الفجيرة ثماني درجات من أصل ،10 في استضافتها بطولة العالم لمحترفي البلياردو بنسختها الأخيرة، وأثنى فيل على تنظيم البطولة، موضحا خلال حديثه لـ«الإمارات اليوم»، أن عمل الكوادر الإماراتية على هذه البطولة ميزها، وأسهم بصورة فعالة في نجاحها. وكان فيل كشف عن دراسة قام بها وأوضح خلالها أسلوب تنظيم البطولة والتسويق لها، وتأثير ذلك في تقدم السياحة في منطقة الشرق الأوسط، ولفت إلى أن الفجيرة من أنسب المدن لاستضافة البطولة حول العالم.

وسيقوم البروفيسور فيل بعرض هذه الدراسة، خلال المؤتمر العلمي المتخصص ببحوث تطوير السياحة الرياضية، الذي يعقد في أواخر مايو المقبل، بإحدى الجامعات بالعاصمة النمساوية فيينا بحضور ما يقارب الـ100 بروفيسور عالمي، ويحظى هذا المؤتمر برعاية اللجنة الأولمبية الدولية، بين عدد من البحوث التي أعدت عن مجالات رياضية أخرى، يعتزم التنافس بطرحها مع بحوث وأطروحات أخرى لأعرق الجامعات في العالم.

وقال فيل: أن «ما أظهره المنظمون الإماراتيون سواء المتطوعين من الطلاب أو المنظمين فقط، كان أمرا رائعا للغاية، وأسهم بصورة فعالة في نجاح البطولة، وما ميز البطولة حقا كان أنها كانت بأيدٍ إماراتية». وأضاف«لقد قمت بهذه الدراسة طبقا للسوق الرياضية، ورأيت مجهودا كبيرا قد وضع في تنظيم هذه البطولة من قبل الإماراتيين وأسهم في النجاح، وكانت العوامل الأساسية في نجاح البطولة تكمن في أخلاق المنظمين العالية وإعطائهم طاقاتهم الكاملة، والحافز الكبير الذي ظهروا عليه ووجود روح المبادرة بينهم، وكذلك وجود البنية التحتية الرائعة، وكانت هذه العوامل أساسية لنجاح البطولة، إضافة إلى أمور أخرى، كعدد الرعاة والجماهير واللاعبين، والتحديات التي واجهها المنظمون، وقاموا بالتغلب عليها. وأضاف «تقييم البطولة لن يقل عن ثماني درجات من أصل ،10 فتنظيم البطولة من الأساس قد طابق معايير الاتحاد الدولي للعبة، وفي تقديري فإنه قد فاق تنظيم بطولات أخرى، لم يشفع لها العمل دون الاستعانة بالخبرات العالمية الخارجية». وكانت اللجنة المنظمة للبطولة والتي يترأسها مدير مطار الفجيرة الدولي الدكتور خالد المزروعي، والمروج العالمي للعبة ومدير المونديال أحمد إبراهيم قد التقوا البروفيسور النمساوي باركاش فيل وأبدوا كل التسهيلات التي يمكن لها أن تسهم في إنجاح مشروعه الأكاديمي، وتعميمه على منظمي البطولات الأخرى.