الأبيض الشاب بطلاً لـ «دولية الجـــزيرة»

فاز منتخبنا الوطني للشباب بدورة الجزيرة الدولية للشباب تحت 18 سنة لكرة القدم، التي اختتمت مساء أول من أمس، بعد تغلبه على نظيره القطري بهدف مقابل لا شيء في المباراة النهائية التي جرت بينهما في استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة. وتوّج الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس أكاديمية الجزيرة لكرة القدم، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، لاعبي منتخبنا الوطني والجهاز الفني والإداري بكأس البطولة والميداليات الذهبية، وحصل لاعب الجزيرة سالم علي على كأس أفضل لاعب في البطولة، ومحمد أحمد شامبيه حارس الأبيض الصغير كأس أفضل حارس، وتوّج لاعب فالنسيا الإسباني جوز غايا هدافاً للبطولة برصيد ثلاثة أهداف، ومنحت اللجنة المنظمة كأس الفريق المثالي للجزيرة.

محمد بن حمدان: فوز الجزيرة بالكأس نتيجة عمل مواسم طويلة   أكد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن الدورة شهدت نجاحاً كبيراً من خلال مشاركة فرق ومنتخبات قوية، وأن المستوى الفني للبطولة جاء جيداً وشهدت منافسة وندية خلال مبارياتها سواء في الدور الأول أو في الأدوار النهائية. وفي تعليقه على فوز الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة ببطولة كأس رئيس الدولة الاثنين الماضي بعد تغلبه على الوحدة في النهائي برباعية نظيفة، قال إن «الفريق حالفه التوفيق واستحق اللقب عن جدارة بعد الجهد الكبير الذي بذل طوال الموسم الجاري، ولم يأت من فراغ بل نتيجة عمل مواسم طويلة واحترافية من جانب الإدارة، فالجميع قدم كل ما في وسعه للوصـول إلى هـذا الإنجاز التاريخي لنادي الجزيرة وانضمامه لسجل الأبطال لهذه البطولة الغالية». وأضاف أنه يتمنى أن يكون الفوز بالكأس بداية لبطولات أخرى تضاف لخزينة النادي الطامح لحصد البطولات والمنافسة على كل الألقاب التي يخوضها الفريق.

وكان منتخبنا الوطني قد نجح في الفوز على العنابي القطري في نهائي البطولة بهدف وحيد سجله محمد سبيل عبيد في الدقيقة 30 من الشوط الأول، وجاءت المباراة متوسطة المستوى من الجانبين، وشهدت حالتي طرد للاعبي المنتخب الوطني عبدالرحمن يوسف في الدقيقة 68 بعد حصوله على الإنذار الثاني، وفهد سالم حديد قبل نهاية المباراة بدقائق بعد اشتباكه مع أحمد ياسر محمدي مدافع المنتخب القطري.

وفاز فالنسيا الإسباني بالمركز الثالث والميداليات البرونزية بعد تغلبه على الجزيرة بثلاثة أهداف للاشيء سجلها جوان مارتينيز وفيرناندو جومس وجوز غايا. من جانبه، أبدى المدير الفني لمنتخب الشباب عيد باروت، سعادته بالفوز بالبطولة التي جاءت قوية فنياً، وقال «رغم أن الدورة ودية إلا أنها حققت العديد من الإيجابيات والدروس المستفادة للمنتخب الوطني، لاسيما وأنها ضمت فرقا قوية من مختلف المدارس الكروية».

وقال «المشاركة في الدورة أكسبتنا فرصة الاحتكاك وخوض تجارب قوية، وأعطتنا انطباعا عن مستوى عدد كبير من اللاعبين، ومدى قدرتهم على التأقلم مع طريقة اللعب التي نحاول تطبيقها استعداداً لتجهيز المنتخب للتصفيات المؤهلة لكأس العالم للشباب في 2013». وأكد باروت أن «باب منتخب الشباب مفتوح أمام جميع اللاعبين، ونتابع باستمرار كل لاعبي الأندية لاختيار الأنسب لتمثيل الفريق».