رائد بشير: عقدي مازال جارياً مع الخابورة. أرشيفية

رائد بشير: مفاوضاتي مع الشارقة ستنكشف خلال أيام

أكد لاعب الخابورة العماني، المصري رائد بشير، أنه تلقى بالفعل عرضا للعب في نادي الشارقة قبل نحو شهر، ونادٍ إماراتي آخر في يناير الماضي، «لم يذكره»، مشيرا الى ان مفاوضاته مع الشارقة مازالت مستمرة وأن النتيجة ستنكشف في الأيام القليلة المقبلة، لكنه نفى تلقيه عرضا للحصول على الجنسية الاماراتية، موضحا أن عرض الجنسية كان من دولة خليجية اخرى، دون أن يذكرها.

وكانت صحيفة «اليوم السابع» المصرية ذكرت أن اللاعب «21 عاما» تلقى عرضا للحصول على الجنسية الإماراتية واللعب لنادي الشارقة، ونقلت الصحيفة المصرية على لسان بشير قائلاً: «أفكر جديا في قبول العرض الإماراتي بعد التجاهل الذي وجدته من مسؤولي المنتخب الأولمبي بقيادة هاني رمزي، على الرغم من تسجيلي تسعة أهداف مع الخابورة».

وقال بشير في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم»: «ما ذكر في الصحيفة المصرية عارٍ عن الصحة، حيث إنني لم أذكر للصحيفة انني تلقيت عرضا للحصول على الجنسية الإماراتية، بل أخبرتهم بأنني تلقيت عرضا للحصول على جنسية دولة خليجية، إضافة إلى اللعب لنادي الشارقة الإماراتي، وقامت الصحافة هناك بربط الأمر لكي تستخلص انني تلقيت عرضا للحصول على الجنسية الإماراتية، بعد حصولي على عرض من نادٍ إماراتي، إضافة إلى أنها ذكرت أن الخابورة واجه الشارقة في وقت سابق، وهذا أمر عارٍ عن الصحة كذلك».

وأضاف ان «وكيل أعمالي السعودي أخبرني بحقيقة حصولي على عرض للحصول على جنسية دولة خليجية لا أحب أن أذكر اسمها، ومازال العرض قائماً، في حين أخبرني وكيل أعمالي المصري انني تلقيت عرضاً للحصول على الجنسية السودانية واللعب لنادٍ سوداني».

وتابع «أنا أعتز بكوني مصرياً، وكنت أتمنى أن أستدعى لمنتخب مصر، لكنني وجدت التجاهل من مدرب فئة الشباب هاني رمزي، على الرغم من المستوى الذي ظهرت عليه في ليبيا وعمان، وعلى هذا الأساس فإنني أفكر جديا بقبول أحد العرضين للعب إما لمنتخب السودان أو تلك الدولة الخليجية، وسأفضل وبصورة كبيرة قبول عرض الدولة الخليجية، خصوصا انني أحب دول الخليج كثيرا مع احترامي الشديد للسودان».

ولفت بشير أنه تلقى عرضا من قبل نادي الشارقة قبل نحو شهر للعب في صفوف الفريق الموسم المقبل، وأنه تجرى مفاوضات بين وكيل أعماله والنادي في الوقت الحالي، مضيفا أنه تلقى عرضا من نادٍ إماراتي آخر في يناير الماضي، للعب في صفوفه، وأن كلا العرضين لايزالان قائمين، وأن الأيام القليلة المقبلة ستضع النقاط على الحروف في المفاوضات مع الشارقة.

وقال: «العرضان لايزالان قائمين، وستنكشف ملامح المفاوضات مع الشارقة بصورة واضحة في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا أنه قد عقدت جلسات سابقة بين وكيل أعمالي والشارقة، بينما عرض النادي الإماراتي الآخر الذي تلقيته في يناير قد تعثر وقتها، لأنه قد وصلني عرض من النادي الأهلي المصري وقد أخبرت النادي الإماراتي بحقيقة العرض المصري، ولكن حينها اكتشفت أن الأهلي كان يرغب بأن يضمني إلى فريق الناشئين وليس الفريق الأول رفضت العرض حينها لرغبتي باللعب في الفريق الأول، ما أدى إلى تعثر الصفقة مع النادي الإماراتي، لكن العرض لايزال قائما حتى الآن». وأوضح بشير أن «عقدي لايزال جاريا مع الخابورة حتى نهاية الموسم، ولم أترك النادي، بل إن القضية التي رفعتها على نادي الخابورة إلى الاتحاد العماني للحصول على راتب ثلاثة أشهر ومستحقات مالية أخرى لم تمنعني من التدرب في النادي».

ولفت بشير إلى أن «الاتحاد العماني تعامل بتهاون مع القضية التي رفعتها على الخابورة، خصوصا أن نائب رئيس الاتحاد العماني هو شقيق رئيس نادي الخابورة، ما استدعاني إلى رفع القضية إلى القضاء والسفارة المصرية في عمان».

وأضاف «أنا لست بشخص مادي وأحترم نادي الخابورة وجميع الأندية التي العب لها، ومن المحتمل أن يكون نادي الخابورة قد يمر بأزمة مالية، لكنني لاعب محترف وعدم حصولي على راتب ثلاثة أشهر أمر صعب، وهذا هو حقي في الأول والأخير».

الأكثر مشاركة