لعبة بحرية باسم زورق أبوظبي تنتشر في أوروبا

أعلن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أمس أن مجموعة من الهواة وعشاق الرياضات البحرية في أوروبا قاموا بتصميم لعبة زورق إلكتروني تحمل شعار فريق أبوظبي للفورمولا1 ويتم تحريكه بواسطة جهاز تحكم، مؤكدا أن هذه اللعبة انتشرت في كل من هولندا وبولندا حاملة الهوية الإعلامية وشعار حكومة أبوظبي.

وقال النادي في بيان له أمس، إن البولندي مارك ستيوارت أحد مصممي هذه الزوارق قال «بعد أن تابعنا مشاركة فريق أبوظبي بقيادة ثاني القمزي وأحمد الهاملي في جولات روسيا والبرتغال وفنلندا، والنتائج الإيجابية للفريق، أحببنا أن تكون لنا بصمة خاصة وذكرى دائمة لهؤلاء الأبطال الذين أبدعوا أداء ونتيجة من خلال المشاركة، فقمنا بإعداد هذه الزوارق الالكترونية، التي يبلغ وزنها 11 كيلوغراما، إذ استمر المشروع ستة أشهر، وها نحن الآن نمارس سباقات السرعة ونقود زوارق فريق أبوظبي لندخل إثارة ومتعة هذه الرياضة بطريقتنا الخاصة».

ويضيف مارك «كنت أتمنى أن ألتقي فريق أبوظبي، وهو ما حدث أخيرا في مدينة بورتيماو البرتغالية في موسم ،2010 عندما صافحت الهاملي وأخذت معه بعض الصور التذكارية، وقتها كان مشروعنا لايزال تحت الإنشاء، وأحببت أن أفاجئ فريق أبوظبي بهذه الهدية التذكارية».

ويخطط مارك لأن يكون للعبة انتشار أكبر على مستوى دول أوروبا خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى محاولة القيام بمحاكاة للبطولة الأصلية عبر تنظيم بطولات لهذه اللعبة في مجموعة من الدول، وهو ما يعتزم مارك القيام به على المدى البعيد بالتعاون مع المجموعة التي قامت بتصميم هذه الزوارق معه.

قامت مجموعة الهواة ايضا بخياطة قمصان وملابس تحمل شعار الفريق وشبيهة بها تماما، لتؤكد بالفعل أن عشق هذه الرياضة متأصل لدى هذه المجموعة من الهواة، التي قد تكون مفتاحا لانتشار أكبر لهذه اللعبة لاحقا.

القمزي: أشعر بالفخر

من جهة أخرى، كانت مشاعر السعادة والفرح من أهم ما ميز ردود أفعال أعضاء فريق أبوظبي للفورمولا،1 إذ أكد ثاني القمزي أن انتشار لعبة تحمل رقم وهوية زورقه هو أمر يدعو للفخر، وقال القمزي «الشعور بالفخر لأنني أمثل فريق أبوظبي والإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذه البطولة يزيد لدي يوما بعد آخر، ولكن على الطرف الآخر فإننا قد أصبحنا نحمل مسؤولية كبيرة في أن نعطي ونؤدي الأداء الأفضل للبقاء دوما في القمة وزيادة عطاء».

أما أحمد الهاملي فقد قال «التقيت مارك في بورتيماو، ومازلت أتذكر هديته في ذلك الوقت التي كانت عبارة عن حذاء منحوت ومصمم على شكل زورق فريق أبوظبي، ولكن فوجئت بانتشار هذه اللعبة الآن ومشاهدة صور لها على سطح الماء تشبه الزوارق الحقيقية، أعتقد أن ما تحقق يصب بالدرجة الأولى في مصلحة الترويج للفريق، الذي نجعله دوما إحدى أولوياتنا، كمتسابقين محترفين في عالم رياضات البحر».