نصف ابتسامة للشباب أمام الملك
خيم التعادل الإيجابي 1/1 على نتيجة مباراة الشباب مع الشارقة، التي أقيمت أمس، على استاد مكتوم بن راشد في دبي ضمن الجولة الـ17 من دوري المحترفين لكرة القدم.
وكان الشارقة البادئ بالتسجيل عن طريق مارسيلو (30) لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة، ثم أدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق خوليو سيزار (66).
وجاءت المباراة في مجملها أقل من المتوقع، إذ بدا الشباب في وضعية أفضل خلال الدقائق الاولى، وسنحت له فرصة التقدم، حينما حصل على ضربة ثابتة من مكان جيد في مواجهة المرمى، بيد أن التشيلي كارلوس فيلانويفا، سدد في الحائط البشري، وأبعدها الدفاع.
وكاد الشارقة يباغت أصحاب الأرض بهدف السبق، عندما سدد نواف مبارك، كرة من ضربة ثابتة، ارتدت من بين يدي الحارس حسن الشريف، وأكملها مارسيلو داخل الشباك، إلا ان حكم اللقاء حمدي علي ألغى الهدف بداعي التسلل، بناء على إشارة من مساعده (16).
وكشف الشارقة عن أفضلية واضحة بعد هذه المحاولة، ووصل كثيراً إلى مرمى الشباب عبر الجهة اليمنى، إلى ان تمكن مارسيلو، من ترجمة أفضلية فريقه لهدف مستغلا كرة عرضية من زميله خميس أحمد حولها بشكل جيد الى داخل الشباك (30).
وأهدر الشارقة فرصة تعزيز تقدمه، حينما قاد غانم أحمد، هجمة مرتدة من الجهة اليسرى وعكس عرضية إلى عصام المنصوري، وهو في مواجهة المرمى، لكنه سدد فوق العارضة.
ودخل الشباب الشوط الثاني بنزعة هجومية سعيا لإدراك التعادل، وكاد خوليو سيزار من الهجمة الاولى يسجل هدفاً من كرة عرضية تلقاها من فيلانويفا، لكن المحاولة مرت على يسار الحارس.
وامتص الشارقة حماسة لاعبي الشباب بنجاح، معتمداً على الهجمات السريعة التي كاد من إحداها يسجل هدفاً ثانياً عن طريق عصام المنصوري، الذي استغل عرضية مثالية من خميس احمد، ولعبها برأسه فمرت بمحاذاة القائم الايمن لمرمى حسن الشريف. وأنقذ محمود الماس، فريقه من هدف محقق، عندما توغل خوليو سيزار، وسط دفاعات الشارقة، وسدد باتجاه المرمى لترتد من الحارس، دون ان تجد المتابع.
وتمكن البرازيلي خوليو سيزار من العودة بالشباب لنقطة البداية بتسجيله هدف التعادل، مستغلاً تمريرة طوليه لعبها له فيلانويفا ليراوغ الحارس ويودعها بسهولة داخل الشباك (66). وكاد سيزار يضيف هدفاً آخر لمصلحة الشباب، حينما تلقى كرة مرتدة من دفاع الشارقة على حدود الصندوق، لعبها مباشرة فمرت فوق العارضة. وتألق محمود الماس، في لقطة المباراة، بالتصدي لتسديدة عبدالله درويش، التي لعبها من مسافة بعيدة وأمسكها بشكل استعراضي، وأضاع مارسيلو على الشارقة فرصة اعادة التقدم من جديد بضربة رأس لعبها والمرمى خال من حارسه لتمر بجوار القائم الأيسر.
وتدخل وليد عباس في توقيت مهم لمنع هدف محقق على الشباب عندما ابعد كرة نواف مبارك التي لعبها من فوق الحارس ليبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى (86).