ويب رياضي
تشجيع الزعيم ممنوع بـ «أمر» جماهيري
فشل العين في تقديم المستوى الذي يقنع جماهيره العريضة هذا الموسم، وتواضعت نتائج الفريق في النسخة الثالثة من دوري المحترفين، وصار مهدداً بالهبوط لعالم الهواة، مع دخول قطار الدوري مرحلة المطبات الصعبة، وفتش عشاق قلعة البنفسج في أسباب التراجع الرهيب لأبناء دار الزين، خصوصا أن الفريق يحتل مركزاً لا يليق بمكان ومكانة النادي الكبير صاحب الرقم القياسي لعدد البطولات والألقاب.
نجومنا في «الليغا»
استغل عشاق الساحرة المستديرة خبر إعلان شراء مجموعة (رويال الإمارات) التي يملكها الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم نادي خيتافي الإسباني للنقاش حول إمكان احتراف عدد من لاعبي المنتخب الوطني في النادي الإسباني، وفرصة اللعب في الدوري الإسباني (الليغا)، خصوصا مع التصريحات التي أشارت إلى إمكان دعم الفريق بلاعبين عرب، وطرح( البلانكوس) الموضوع للنقاش عبر منتدى (كووورة إماراتية)، وهو ما اتفق عليه (الكنج كوبرا)، فيما اختلف (فرايدون) وقال إن الوضع هناك احتراف حقيقي، مشيرا إلى أن الجهاز الفني هو من يختار اللاعبين، وحمل ردود (جنون المصعبي) و(المغانستو) و(ويليان) الرأي نفسه، وقال (وصلاوي متعصب) إنه يأمل تجربة بعض اللاعبين الصاعدين ومنحهم فرصة للتدريب في النادي، وشعر (عبدالرزاق كراد) و(الغريب) و(سعد 10) و(شموع العين) و(تميم السعدون) بتفاؤل شديد. |
واهتدى المشجع العيناوي (سعيد البلوشي بوشاهين) إلى أسباب هذا التراجع، بل قدم الحل الصعب، وكتب بوشاهين تقريرا عبر منتدى الهدف الإماراتي تحت عنوان (رسالة إلى لاعبي العين.. لا للتصفيق)، وكتب: «لم يستغل لاعبو العين خسارة الفريق الكلباوي الذي يؤدي هذه الأيام مباريات قمة في الروعة، الله يستر علينا، ولم يستغل اللاعبون الدعم المعنوي الذي وفرته الإدارة، كأنهم يقولون إن التقصير منهم، ولم يستغلوا الدعم الجماهيري ومساندة العشاق لهم، كأنهم مرتاحون للمركز الذي توصل له الفريق، وللأسف الشديد اقول للاعبي العين الذين يحملون شعار القلعة إن هناك لاعباً أو اثنين يحاولان، وبقية العناصر لا تستحق ارتداء شعار النادي، وبغض النظر عن كون المحترفين الأجانب جيدين أم لا، فهناك تقصير كبير من أبناء النادي، فهل يعقل أن لاعباً يحصل على إنذار لا داعي له في مباراة آسيوية، ويفتقد الفريق جهده في المباراة المقبلة لمجرد أن يثبت للناس أنه يستحق الرقم الذي يحمله على ظهره، ويوم تأتي المباراة الصعبة نراه راقداً لا يعطي الشعار حقه، عليكم أن تلعبوا بجهد أكبر وأن تنتشلوا انفسكم من هذا الوضع، وأن تكون مبارياتكم المقبلة بمثابة نهائي كؤوس، التعادل الأخير مع بني ياس كان بمثابة خسارة، ولن استطيع أن أصفق لكم، وأدعو الجمهور لأن يمتنع عن التصفيق لكم في المدرجات حتى تعودوا إلى المستوى الذي تستحقون عليه تمثيل الزعيم».
ووجد التقرير ردة فعل كبيرة من جانب أنصار العين، وكتب (ميلانو): «الغيرة على الشعار هي ما يقنصنا، وعن راعي الرقم 10 لا بد أن نذكره باللاعب فيصل علي، وكيف جاء للنادي، وكيف انتهى، والعين لن يهبط، وهي فترة لنعرف امكاناتنا». واتفق معه (عيناوي مرفوع الراس) وكتب: «وضع الفريق مأساوي، لكنه ليس صعباً، وكان الله في العون»، واختلف معهم (هتلر الكعبي) وكتب أن «الموضوع مميز لكن الفريق يفتقد للأجنبي المناسب ففقد المواطنون الثقة».
وأيدته (الراقيه) وقالت «إن العلة في الأجانب وبعض المواطنين مرة فوق ومرة تحت، ولا بد من محاسبة المقصرين»، وتمنت التوفيق للفريق في الآسيوية، وتدخل (الناطق الرسمي) وقال انه «يلتمس العذر لصاحب الموضوع لغيرته على النادي، لكنه طالب بعدم الغضب، ملتمسا العذر للفريق الذي عانى الظروف الصعبة، والسبب غياب رأس الحربة القادر على التسجيل، فيما رأى (ريجكس) أن وضع الفريق أصعب من دبي والظفرة والاتحاد التي تملك كلها أجانب أفضل.
وقال (شريان عيناوي) «إن الحل في تطور عمر عبدالرحمن يبدأ بتغيير اسمه من على قميص الفريق من عموري إلى عمر». وبدا (النواري) متفائلاً وناشد الجميع التكاتف، ورفض (المراوغ) الضغط على اللاعبين في هذه الفترة الصعبة، واتفق معه (مرحباني) و(مدريد) و(عيناوي فور إيفر)، وطالب (المرزوقي) بعودة ايمرسون وساند وفالديفيا، وتدخل (أهلاوي 107)، وقال إن العين لن يهبط لأن الدوري سيضم 14 نادياً الموسم المقبل.
أشبال الفهود أمل الإمبراطور
استعاد الوصل ذاكرة الانتصارات بفوز ثمين في الجولة 17 لدوري المحترفين على اتحاد كلباء بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة الأولى للمدرب المواطن خليفة مبارك مع الإمبراطور هذا الموسم، ولم يكن الفوز بالنقاط الثلاث والتقدم نحو المركز الثالث هو المكسب الوحيد لأنصار قلعة فهود زعبيل، الذين رأوا أن أهم المكاسب هو الجيل الواعد من اللاعبين الشباب الذين دفع بهم مبارك وتحملوا المسؤولية وكانوا عند حسن الظن، وكتب «بوعبدالله» تقريراً يحمل هذا المعنى عبر منتدى «وصل الإمارات»، وقال إن مشاركة حسن يوسف (18 عاماً) وعبدالرحمن يوسف (17 عاماً) وخليفة عبدالله (20 عاماً) وراشد عيسى ومحمد جمال ومحمد الشيبة (21 عاماً) دعوة للتفاؤل، خصوصا أن الوصل لم يفعلها في آخر 10 سنوات في وجود نخبة أخرى مثل عمار مبارك (20 سنة) وماهر جاسم (22 سنة) وسعود سعيد وأحمد علي وبدر عبدالله وحمد جاسم (21 سنة).
ولا ينسى وجود لاعبين آخرين لم يتم الدفع بهم مثل الداوودي وخليفة بن لاحج وناصر مبارك وجميعهم (21 سنة)، لو تم منحهم الفرصة مع بقية العناصر الواعدة فسيمتلك الوصل جيلاً من المواهب يكون له شأن كبير، وأيده (رويال) الذي تذكر سهيل خالد وطارق أحمد وتمنى عودة حبيب الفردان، واتفقت معهما (وصلاوية) و(خالد الرئيسي) و(ريفالدو) و(وصلاوي 88) و(المتمرد) و(وصلاوي 77ـ17) و(المجروح)، الذي قال إن مباراة الجزيرة المقبلة هي المحك الحقيقي، فيما تمسك (بوعسكور) بضرورة وجود لاعب خبرة في كل خط، وناشد( العنيد الوصلاوي) الإدارة الحفاظ على هذه النخبة، وصحح حميد الشامسي عُمْر حسن يوسف، فقال إنه 19 عاماً، كونه زميل دراسة له.
المستكي لايحمل عصاً سحرية
على عكس حالة الغضب العارمة التي كانت تتعامل بها جماهير الأهلي مع مدرب الفريق السابق الايرلندي ديفيد أوليري من بداية الموسم، كان الهدوء هو رد فعل أنصار القلعة الحمراء تجاه الخسارة التي تجرعها الفريق أمام دبي في أول اختبار للفريق مع مدربه المواطن عبدالحميد المستكي، والتمس الأهلاوية العذر له على أساس انه لا يحمل عصاً سحرية ويمكنه تغيير النتائج بين ليلة وضحاها، ومناشدة أنصار النادي ضرورة مساندة المدرب المواطن، خصوصا أن الفريق تحسن وأهدر عدداً كبيراً من الفرص كانت كفيلة بتغيير سيناريو المباراة، وهو مضمون التقرير الذي وضعه عضو منتدى (القلعة الحمراء) (النجم الأحمر).
وطالب (أحرم ورد) بجلسة مصارحة مع اللاعبين حتى لا يهبط الفريق، وأيده (بوشهد)، فيما قال (أهلاوي كويتي) إن المشكلة في مزاجية اللاعبين. فيما قال (المتعصب) إن الأهلي قدم أداء ضعيفاً، وقال (مرهف الإحساس) إن اللاعبين ليست لديهم روح قتالية، وهو ما سار على دربه (ملاك الليل)، وقال (الدكتاتور) إن دعم الفريق هو المهم حالياً، وأيده (خورفكاني بدم أهلاوي)، و(بنغا) و(إمارات الخير).
أعضاء المنتديات الرياضية.. نستقبل مشاركاتكم ومقترحاتكم عبر البريد الإلكتروني الآتي: