« الوصل ومارادونا » أكثر 10 كلمات مستخدمة في « النت »

حظي نادي الوصل باهتمام ومتابعة كبيرة من قبل عشاق كرة القدم ومحبي الاسطورة الارجنتيني دييغو ارماندوا مارادونا، بعد أن قام الاخير بالتوقيع على عقد لتدريب الفهود في الموسمين المقبلين.

وقال نادي الوصل في بيان له، أمس، إنه دخل في قائمة الـ10 كلمات الأكثر استخداماً في مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«توتير».

وأسهم الجدال المستمر حول مدى الفوائد التي سيحصدها نادي الوصل من وراء التعاقد مع النجم العالمي مارادونا في فتح شهية محبي كرة القدم في العالم، لمعرفة المزيد من المعلومات عن نادي الوصل الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه، وعن كرة القدم الاماراتية بشكل عام.

وانتشرت صور الاسطورة الارجنتيني مارادونا داخل نادي الوصل وفي مدخل النادي، حيث عُلقت صور كبير له وهو يرتدي قميص المنتخب الارجنتيني وفي يده كأس العالم التي حصل عليها مع منتخب بلاده عام .1986

كما توافد على نادي الوصل طوال الايام القليلة الماضية الكثير من الجماهير، من مواطنين ومقيمين في الامارات ومن السائحين الموجودين في دبي، الذين جذبهم خبر التعاقد مع مارادونا لمعرفة نادي الوصل ومعالمه.

وقام عشاق الأسطورة الكروية مارادونا في مسقط رأسه في الأرجنتين بتدشين موقع خاص بنادي الوصل باللغة الإسبانية، يتضمن كل التفاصيل المتعلقة بنادي الوصل وبطولاته ولاعبيه، وغالبية الاخبار التي تنشر في الموقع الجديد الذي سمي «الوصل الأرجنتيني» مأخوذة من الموقع الرسمي لنادي الوصل.

وقال المركز الاعلامي لنادي الوصل أمس «بعد أن دوى خبر تعاقد نادي الوصل مع النجم العالمي مارادونا في كل الأوساط المحلية والعالمية، بتصدرّه الصفحات الأولى لوسائل الإعلام من صحافة مطبوعة إلى مرئية ومسموعة، بات الآن في قلب صفحات التكنولوجيا الرقمية، ليشكل أيضاً الشغل الشاغل لجميع عشاق كرة القدم على مستوى العالم، عبر مواقع الإنترنت التي اكتظت بتعليقات الآلاف على صفقة العام، وأبرزها موقع غوغل الذي ضج بوابل من العناوين الطنانة وسيلٍ من البيانات الصحافية المتعلقة بالحدث، لكن شبكات التواصل الاجتماعي تصدرت الطليعة، إذ شهد موقع (فيس بوك) آلاف التعليقات في الثانية ذات صلة مباشرة بالموضوع، بينما غصّ موقع (تويتر) بآلاف المشاركات التي انتشرت فيها كلمات (نادي الوصل) و(مارادونا) بسرعة قياسية، لتصبح الأكثر استخداماً وشيوعاً، وتحتل المراكز العشرة الأولى في تعليقات المستخدمين».

وقال المركز الاعلامي لنادي الوصل «في الوقت الذي أُحيطت زيارة مارادونا لنادي الوصل بكثير من الغموض حول الأهداف والدوافع الكامنة وراءها، سال حبر مطابع كبريات الصحف المحلية والعالمية التي فجرت قنبلة الموسم بتأكيد صفقة العمر وهي تعاقد النادي مع مارادونا رسمياً ليصبح مدرباً للأصفر، وبالتحديد الفريق الاول لكرة القدم في النادي، خلال الموسمين المقبلين ابتداءً من شهر يونيو ،2011 وجاء هذا التأكيد دون الإفصاح عن بقية التفاصيل، أو الكشف عن قيمة الصفقة التي شغلت الإعلام الرياضي المحلي والعالمي، الذي وجد في مارادونا ضالته طوال اليومين الماضيين، في وقت أكد فيه رئيس شركة الوصل لكرة القدم مروان بن بيات أن قيمة الصفقة تليق باسم ومكانة أسطورة كرة القدم العالمية».

وتابع «تنامى إقبال الفئات الأكبر من الشباب على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي المتمثلة في (فيس بوك) و(تويتر)، في مختلف دول العالم، بما فيها دولة الإمارات، التي تعتبر من أكثر الدول التي سجل الأفراد فيها نسباً عالية في استخدام الانترنت، ويُذكر في هذا السياق، مطالبة لافتة أخيراً لإحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي».

وكان مارادونا خلال زيارته الأولى للإمارات، وتفقده ملعب الوصل ومنشآت النادي قد ابدى إعجابه الشديد بدبي التي وصفها بالفردوس، وأعرب عن دهشته وانبهاره بها، رغم قصر فترة إقامته فيها، وزياراته المحدودة لبعض المواقع العمرانية والسياحية، ومنها برج خليفة وبرج العرب و«دبي مول».

وقال نادي الوصل «من المتوقع أن تحمل هذه الصفقة العملاقة في طياتها فوائد جمّة، ليس فقط لنادي الوصل الذي سيصبح تحت عدسة المجهر المحلية والعالمية، بل للكرة الإماراتية، من منطلق أن مارادونا سيحقق العديد من المكاسب الإعلامية والفنية للنادي وفوائد مادية متنوعة للوصل تحديداً في حال نجاح النادي في استغلال وجود مثل هذا النجم الذي تتهافت وسائل الإعلام وشركات الدعاية على أن يظهر معها».

وتجربة مارادونا مع الوصل هي الرابعة التي سيخوض غمارها في عالم التدريب، والأولى كانت خارج الأرجنتين، حيث سبق له أن درب من قبل فريق ديبورتيفو مانديو عام 1994 وراسينج كلوب عام 1995 قبل قيادة منتخب التانغو (2008-2010).