مارادونا: سأسحق رأس رئيس الاتحاد الأرجنتيني

هدد الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مدرب نادي الوصل الجديد، بسحق رأس رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو غروندونا وكل من اتهمه بتعاطي المخدرات، مؤكداً أنه توقف عن هذه العادة السيئة منذ سبع سنوات، وأنه مستعد للخضوع للفحص حتى تأخذ العدالة مجراها على حد تعبيره.

لم يتوقف مارادونا عند هذا الحد، بل لفت إلى أن غروندونا متورط باختيار قطر وروسيا لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 بسبب امتلاك الدولتين للمال على حد وصفه، مشيراً الى فساد غروندونا الذي يعتبر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا».

جاء ذلك في تصريحات لمارادونا لصحيفة «كلارين» الأرجنتينية أمس، قال فيها: «ما قيل لن ينتهي هكذا، إذ إنني سأسحق رأس كل شخص قال هذا الأمر، سواء جوليو غروندونا أو أحفاده هامبيرتو وجوليتو، حتى أحفاده هؤلاء سيكون عليهم الإدلال بأقوالهم أمام محامي».

وأضاف «توقفت عن تعاطي المخدرات منذ سبع سنوات، وسأكون مستعداً الآن لأكون أول من يخضع للفحص وذلك حتى تأخذ العدالة مجراها، ودعوني أكون واضحا في هذه المسألة، سأقوم بالتهجم على عائلة غروندونا».

وتابع: «هذه التصريحات التي أدلى بها غروندونا ستقوم بإيصاله إلى المحكمة، ولن يكون غروندونا وحده في هذه القضية، بل غروندونا وكل من هو متورط في هذا الأمر كذلك».

واستمر تهجم مارادونا على غروندونا حيث اتهمه بالتصويت لروسيا وقطر لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 على التوالي من أجل المال، إذ قال: «هل تعرفون لماذا قام (الفيفا) باختيار روسيا وقطر لاستضافة كأس العالم؟ من أجل المال، إذ لم يقم باختيار السلفادور أو نيكاراغوا؟ لأن قطر وروسيا يمتلكان المال، وفساد غورندونا قد وصل إلى هذا الحد».

وكان مارادرنا قد واجه انتقادات بعد خروجه بخفي حنين من نهائيات كأس العالم 2010 مدرباً لمنتخب الارجنتين بخسارة مذلة أمام المانيا 4-صفر في ربع النهائي، فطلب منه غروندونا ان يقيل مساعده والاستمرار في تدريب المنتخب، لكن مارادونا رفض ذلك، معتبراً ان مصيره مع مساعديه واحد فتقرر حينها اقالته من تدريب المنتخب وطاقمه الفني.