أوليفيرا يودّع الوصل بالدموع
ودّع اللاعب البرازيلي أوليفيرا جمهور الوصل بعد المباراة الأخيرة له بالقميص الأصفر خلال المواجهة التي جمعت الفهود مع الشارقة، أول من أمس، ضمن الجولة الاخيرة من مسابقة دوري المحترفين لكرة القدم.
ودخل أوليفيرا في نوبة من البكاء الشديد بعد انتهاء المباراة، عندما توجه الى جمهور الوصل الذي بدوره أحسن وداعه ورفع لافتات كثيرة تشيد باللاعب وعطائه مع الوصل، وإخلاصه لقميص الفهود طوال السنوات الست التي قضاها داخل نادي الوصل.
ورفع جمهور الوصل الكثير من اللافتات التي تشكر وتشيد باللاعب، كما تم رفع صورة كبيرة له وهو يرتدي القميص «رقم 17»، وأضاءت الجماهير الشموع حول صورة اوليفيرا، وهتفت كثيراً له، ولم تتوقف عن الغناء والاشادة بما قدمه للإمبراطور.
وكان لاعبو الوصل قد منحوا اوليفيرا شارة الكابتن خلال المباراة تقديراً له، كما دخلوا أرض الملعب يحملون لافتة كبيرة كتب عليها باللغة البرتغالية «شكرا أوليفيرا».
ورفضت جماهير الوصل مغادرة الملعب بعد انتهاء إلا بعد أن توجه اوليفيرا اليهم وهتفوا له كثيراً، وهو الامر الذي قابله اوليفيرا بالبكاء الشديد.
وعقب انتهاء المباراة وجه اوليفيرا شكره الى جماهير الوصل والى ادارة النادي والى كل من ساندة طوال السـنوات السـت التي قضاها داخل جدران الامـبراطور، وأكـد أنه قضى أجمل ايام حـياته في نادي الوصل، مشيراً إلى انه لن ينسـى ذكـرياته مع الوصل.
وقال في تصريحات إعلامية «أعتبر نفسي جزءاً من نادي الوصل، وعائلتي تحب الوصل كثيراً، وعلاقتي مع كل انصار وعشاق الوصل رائعة، وأنا أحبهم كثيراً وأشكرهم على مساندتهم وحسن وداعهم لي بطريقة رائعة وجميلة».
وأكد أنه كان يتمنى ان يحقق كل البطولات التي شارك فيها لفريق الوصل وجماهيره، وتمنى للوصل وللاعبين التوفيق في المستقبل، وان يتمكن الفريق تحت قيادة الاسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا من إعادة البطولات والانتصارات من جديد الى قلعة الفهود.
وكان الموسم الاول الذي شارك فيه أوليفيرا مع الوصل هو موسم 2005-،2006 ونجح اللاعب في فرض نفسه، ونال إعجاب واحترام الوسط الرياضي، بعد أن قدم مستوى متميزاً، رغم أنه كان مغموراً قبل الوصول الى الوصل، وفي الموسم الثاني له مع الفهود تمكن من المساهمة في الفوز ببطولتي الدوري والكأس، تحت إشراف المدير الفني الأسبق البرازيلي زي ماريو، وفي العام الماضي فاز مع الفريق بكأس الاندية الخليجية، البطولة الخارجية الاولى في تاريخ النادي.