هيفاء غنّت في ملعب الجزيرة وغـابت تلفزيونياً

فوجئ الجمهور خلف الشاشات الصغيرة بتوقف بث القنوات الرياضية المحلية لحفل نادي الجزيرة، الذي أقيم أول من أمس، على استاد محمد بن زايد، بمناسبة فوزه بثنائية دوري المحترفين وكأس رئيس الدولة، قبل صعود الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى المنصة لأداء فقرتها الغنائية.

واعتقد المشاهدون أن هيفاء لم توافق على الغناء، بسبب تأخرها عن الموعد المحدد لها من قبل الشركة المتعاقدة معها، بعد طول الفقرات الغنائية التي سبقت فقرتها، خصوصاً أنها لم تغنِ لاحقاً سوى 25 دقيقة.

12 ألف طالب من 4 مدارس شاركوا في الحفل

شارك 12 ألف طالب من أربع مدارس بأبوظبي في احتفالية نادي الجزيرة، أول من أمس، وهي مدارس: الأصايل وسلامة بنت بطي والمدرسة العلمية والمدرسة الدولية، وتم تقسيمهم إلى مجموعات عدة وارتدت كل مجموعة قمصاناً موحدة.

وقال مصدر لـ«الإمارات اليوم»، رفض ذكر اسمه، إن «شركة فلاش للحفلات هي التي تعاقدت مع هيفاء وهبي للغناء في حفل النادي، وكان الاتفاق ينص على أن الفقرة الغنائية المخصصة لها لن تزيد على 30 دقيقة، وستكون في ختام الحفل».

وأوضح «كما ينص العقد المبرم بين الشركة وهيفاء على عدم السماح لأي قناة تلفزيونية أرضية أو فضائية بنقل فقرتها الغنائية إلا بتصريح شخصي من هيفاء، في الوقت الذي تم فيه نقل هذه الفقرة على الشاشات الموجودة في استاد محمد بن زايد والتي تابعها الجمهور الذي حضر المباراة الختامية للدوري وفقرات الحفل الغنائية». وغنت هيفاء فقط للجمهور الموجود داخل استاد محمد بن زايد، الذي وصل إلى ما يقارب 38 ألف متفرج.

مفاجآت أخرى

وتواصلت المفاجآت، أول من أمس، بنادي الجزيرة، بعدما ظن الجميع أن المدير الفني الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا الذي تفاوض مع الجزيرة لخلافة البرازيلي أبل براغا في تدريب الفريق قد وصل إلى العاصمة أبوظبي قبل مباراة دبي لمتابعتها والوقوف على مستوى اللاعبين، والتعرف إليهم قبل الجلوس مع إدارة النادي للتوقيع على العقد.

واتضح أن سابيلا لم يحضر المباراة بسبب تأخر حضوره إلى أبوظبي، إذ وصل صباح أمس، ولم يتم التوصل إلى توقيع العقد بين الطرفين حتى عصر أمس.

صدمة هندية

المفاجأة الثالثة في احتفال جماهير الجزيرة هي الصدمة التي تلقتها الآلاف من الجماهير الهندية التي حرصت على الحضور لرؤية نجم الكريكيت الشهير راؤول درافيت وهو يؤدي فقرته التي تم الإعلان عنها بين شوطي المباراة، والتي كان سيقوم خلالها باستعراض فني بكرات الكريكيت ثم يلقيها على الجماهير، ومن يستطع منهم الإمساك بها سيدخل عملية السحب على عدد من الجوائز، لكن الجماهير لم تجد راؤول ولم يظهر في الملعب بين الشوطين.

وعن السبب، قال المصدر نفسه إن «لاعب الكريكيت الهندي كان موجوداً بالفعل، لكن الشركة المنظمة للحفل طلبت منه أن يؤدي الفقرة الخاصة به داخل الصالة المغطاة لنادي الجزيرة، وسط جماهير هندية أخرى كانت موجودة بالصالة، وبالفعل أدى راؤول هذه الفقرة لكن دون أن تشاهده الآلاف الأخرى من الجماهير الهندية التي حضرت إلى استاد محمد بن زايد لرؤية نجمها المحبوب». ولم تتوقف صدمة الجماهير الهندية عند ذلك، بعد أن ضاعت السيارة الفيراري من أحد أفراد جاليتها الذين يحرصون على المشاركة الدائمة في كل المناسبات التي تكون فيها سحوبات على جوائز ضخمة، ويفوزون بها غالباً.

وكانت سيارة الفيراري التي أعلن نادي الجزيرة السحب عليها من بداية الموسم الكروي من نصيب الكاميروني جان كلود مانجان، بعد أن وصل إلى التصفية النهائية مع الإنجليزي وايني سينكام من خلال المسابقات التي أجريت على تسديد الكرات من منتصف الملعب في اتجاه المرمى، التي قدمها بنك «باركليز» راعياً رسمياً لها، وخاضا معاً مباراة بركلات الترجيح، وفاز بها في النهاية الكاميروني مانجان، بعد أن نجح في تسديد ثلاث ركلات على منافسه الذي سدد اثنتين بنجاح وأخفق في الثالثة.

الأكثر مشاركة