اتحاد الشطرنج الأفروآسيوي يخطّط للمستقبل
وضع الاتحاد الأفروآسيوي للشطرنج، أول من أمس، الخطوط العريضة وآلية العمل المقبلة، وذلك خلال الاجتماع الرسمي الأول الذي عقد في العين برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، وحضره رئيس الاتحاد الافريقي الجزائري الاخضر معزوز، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لويس نيكمبو، وأمين عام الاتحاد الافروآسيوي هشام الطاهر، والمستشار الفني للاتحاد نفسه كاستو ابوندو. وتم الاتفاق على تسمية أعضاء مجلس الادارة حتى نهاية الدورة الانتخابية للاتحاد الدولي للشطرنج عام 2014 من نواب ومساعدين لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج ممن هم أعضاء المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي بواقع ثلاثة من آسيا هم: الصيني تشو بو والايراني محمد كمبوزيا والهندي دي في سوندر، وثلاثة من افريقيا هم: دبلياني بوتالي من بتسوانا ولويس نيكمبو من زامبيا ونزار الحاج من ليبيا. وتقرر انعقاد اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد الدورية على هامش اجتماعات المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي، ويأتي هذا التشكيل من منطلق حرص الجميع على تطوير اللعبة في القارتين اللذين تربطهما علاقات وثيقة.
من جانبه، قال الشيخ سلطان، إن «الهدف الجوهري من وراء التحالف وتكوين هذه المؤسسة هو العمل المشترك للارتقاء بالحياة الثقافية والاجتماعية لأبناء القارتين من خلال لعبة الشطرنج، التي تعد الرياضة الاكثر اسهاماً في بناء العقول، ويعتبر هذا التوجه بحد ذاته عملا انسانيا وخيريا في الوقت نفسه». بدوره، أكد الاخضر معزوز أن الشكل القانوني النهائي الذي تم اعتماده للاتحاد كان يجب أن يلبي الأهداف المنشوده، فيجب أن تتسم بالمرونة وتكون بعيدة عن البيروقراطية وعن الروتين والعراقيل التي تسببها الكيانات القانونية الاخرى. وتم خلال الاجتماع مناقشة الاوضاع الحالية لدول الاتحاد الافريقي للشطرنج وعدد من الدول الآسيوية التي تنقصها الاحتياجات الاساسية لمزاولة اللعب وتتلخص في نقص المعدات والادوات الخاصة باللعب من اطقم الشطرنج والساعات واللوحات التعليمية وقلة البطولات والدورات التدريبية المخصصة للمدربين والحكام والمنظمين، والأهم من ذلك شح الموارد المالية التي تحول دون المشاركة في البطولات الدولية وتطوير المستويات الفنية، وتقرر وضع خطة عمل مشتركة وإعداد برامج وفقا للاحتياجيات والمتطلبات مشفوعة بموازنة تقديرية للعمل على توفير الدعم اللازم وتنفيذ البرامج المقترحة.