قبول استقالة إدارة الشعب.. وتجميد فريق الكرة

الشعب فشل في التأهل إلى «المحترفين». تصوير: مصطفى قاسمي

أصدر سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، بصفته نائباً لحاكم إمارة الشارقة، قراراً إدارياً جاء فيه قبول استقالة مجلس إدارة نادي الشعب الثقافي الرياضي، وتضمن ايضا تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي حتى إشعار آخر، وتضمن القرار أيضاً تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير شؤون النادي من كل من هشام محمد الزرعوني رئيساً، وعمران عبدالله عمران عضواً، وسعيد مطر فيروز عضواً، وأوكل القرار لهذه اللجنة القيام بكل الأعمال المناطة بمجلس الإدارة لحين تشكيل مجلس إدارة جديد، على أن تقوم اللجنة في أول اجتماع لها باختيار مقرر من بين أعضائها توكل له كل مهام أمين السر العام للنادي.

وكان مجلس ادارة نادي الشعب قد قدم استقالة جماعية مفاجئة، أول من أمس، وذلك على خلفية تعقيدات ادارية كثيرة، ابرزها عدم تمكنه من الالتزام بتسديد الأعباء المالية المترتبة على ذمة النادي منذ سنوات عدة، وتبلغ اكثر من 20 مليون درهمو فضلاً عن تعرض الفريق الأول لهزائم متوالية في دوري الدرجة الأولى، واحتلاله مرتبة متأخرة، وعدم تمكنه من الصعود مجدداً لدوري المحترفين، بعد ثلاثة مواسم في «الهواة».

وفي اتصال هاتفي مع رئيس اللجنة المؤقتة، هشام الزرعوني، قال لـ«الإمارات اليوم»: «نحن ابناء النادي، وسنعمل على القيام بواجباتنا بالشكل اللائق والمناسب، بانتظار تعليمات مجلس الشارقة الرياضي والمسؤولين في الإمارة، وسنبذل قصارى جهدنا لتغيير الصورة الحالية للنادي العريق، ونعتقد ان ما يحدث للكوماندوز هو محصلة دخولنا منظومة الاحتراف بتعجل ومن دون دراسة مستفيضة لواقع النادي الحقيقي، ونحن ندفع ثمن ذلك بهذا الشكل المؤلم، إلا أننا نتفاءل في المستقبل بإعادة بناء الفريق الأول بعد رفع قرار التجميد عنه مستقبلاً، ومن ابناء النادي تحديداً للعودة بالشعب إلى مكانته التي يستحقها بين كبار الأندية الإماراتية».

وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر داخل نادي الشعب، ان الإدارة المستقيلة نجحت في تسديد اكثر من 10٪ من الديون المتراكمة من الإدارات السابقة، بمقدار يقترب من الثلاثة ملايين درهم، وهو الأمر الذي اسهم في خفض المديونية ولكن على حساب اعداد الفرق الرياضية، ومنها الفريق الاول لكرة القدم.

تويتر