دبي أبهرت العالم بمسبح من الطراز الرفيع. غيتي

دبي قادرة على تنظيـم الأولمبيـاد فـي 2024

أكدت اللجنة الأولمبية الوطنية، أمس، أنها لن تتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام ،2020 وأفادت دراسة الجدوى حول قدرة دبي على استضافة دورة الألعاب الأولمبية، بأن 70٪ من البنية التحتية قد تم التخطيط لها وإنجازها، إلا أن التوقيت الأفضل والمناسب للإمارات هو التقدم بطلب الاستضافة للألعاب الأولمبية عام .2024

وقد رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية دبي الرياضية في بداية التسعينات منذ عام ،1990 وركزت هذه الاستراتيجية على جذب الأحداث الرياضية العالمية إلى المنطقة، وتحديداً إلى دبي، في محاولة لإيجاد وإتاحة مختلف أنواع الأحداث الرياضية المتميزة والراقية في المنطقة، بما فيها كأس دبي العالمي الذي تتفرد دبي باستضافته، ودبي ديزرت كلاسيك، بطولة ليدز ماسترز لغولف السيدات، وبطولات باركليز دبي للتنس، وكذلك سباعيات الرجبي الذي ترعاه طيران الإمارات، وبطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة (25 متراً)، وبطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة/ الفئة الأولى، فضلاً عن ماراثون دبي الذي يرعاه بنك ستاندرد تشارترد.

وفي عام 2009 كلف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مجموعة عمل برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، تضم ممثلي القطاعين الحكومي والخاص وخبراء صناعة الرياضة لتقييم المرافق الرياضية في دبي، وأجرت شركتا برايس ووترهاوس كوبرز وبابيولاس دراسة جدوى في هذا الشأن لتحديد ما إذا كانت دبي قادرة على التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الاولمبية عام 2020 أو التي تليها.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد: «استضافة دورة الألعاب الأولمبية في الشرق الأوسط ستكون بمثابة حلم تحقق بالنسبة للمنطقة بأكملها، ونحن عازمون على التقدم بطلب الاستضافة لأن لدينا القناعة التامة باستعدادنا لاستضافة أكبر حدث رياضي في التاريخ بأسلوب من شأنه أن يضيف قيمة إلى الحركة الأولمبية ذاتها، وللشباب في العالم العربي على حد سواء. ومع أننا على يقين بأن البنية التحتية وتجربة دبي في استضافة الأحداث الرياضية العالمية المرموقة تؤهلنا للفوز بالاستضافة، إلا أنني أعتقد أن هناك ما ينبغي القيام به من أجل ترك إرث إنساني خالد يحتفي بالقيم الأولمبية».

وأضاف سموه: «يجب تركيز الجهود الآن على الأنشطة الرياضية الأساسية، وبناء مواردنا البشرية والأطر الإدارية، فالمنطقة العربية مشهود لها بحسن الوفادة وكرم الضيافة، ولا أعتقد أن منطقتنا ترى في الرياضة واحدة من الأولويات في هذه الأوقات المضطربة، السلام هو أحد الطموحات الرئيسة للحركة الاولمبية، ولايزال كذلك منذ الهدنة الاولمبية في 776 قبل الميلاد، ويجب أن نستثمر طاقاتنا أولاً وقبل كل شيء في تحقيق سلام عادل ودائم لشبابنا بوصفهم حجر الأساس في عطاء المستقبل الذي من المرجح أن يكون خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024».

الأكثر مشاركة