الفهد يفضل أن تستضيف دبي دورات في توقيت واحد لاكتساب الخبرة. تصوير: أسامة أبوغانم

الفهد: دبي لديها فرصة كبيرة لاستضافة الألعاب الأولمبية

اعتبر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي، أن مدينة دبي تملك فرصة كبيرة للحصول على شرف استضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2024 في حال تقدمت بطلب ترشيحها.

وقال الفهد في تصريح لوكالة «فرانس برس»، أمس «تملك مدينة دبي الاماراتية فرصة كبيرة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2024 في حال دخلت في السباق». وأكد «ارحب باهتمام الامارات للتقدم بطلب ترشيحها لاستضافة هذه الالعاب».

وكانت دبي قررت ان تترشح لاستضافة الاولمبياد الصيفي لعام 2024 عوضا عن ،2020 وذلك بحسب ما اعلنت اللجنة الاولمبية الاماراتية أواخر الشهر الماضي، مشيرة الى انها «جاهزة بنسبة 70٪، لتنظيم الالعاب الاولمبية».

وتابع الفهد «لدى دبي المقومات المطلوبة للتصدي لأكبر حدث رياضي في العالم من منشآت رياضية وبنية تحتية وشبكة مواصلات حديثة وعدد كبير من الفنادق بمختلف الفئات...».

لكنه اشار الى انه «يفضل ان تستضيف دبي دورات مجمعة لرياضات متنوعة في توقيت واحد لاكتساب الخبرة قبل احتضان حدث مثل دورة الالعاب الاولمبية، لأن ذلك سيشكل اضافة مهمة في ملفها».

استضافت دبي في الاعوام الماضية العديد من الدورات العالمية منها في الغولف وكرة المضرب وكرة القدم (كأس العالم للشباب دون 20 عاما عام 2003) وغيرها، ونظمت أخيرا بطولة العالم للسباحة داخل حوض صغير.

وتعتبر اللجنة الاولمبية الاماراتية ان هناك «70٪ من البنية التحتية قد تم التخطيط لها وانجازها في دبي، وان التوقيت الأفضل والمناسب للامارات هو التقدم بطلب الاستضافة لالعاب عام 2024».

وعزا الفهد تفاؤله الى التطور الذي طرأ على القارة الاسيوية خصوصا على صعيد استضافة الاحداث الرياضية قائلا «نجحت شنغهاي الصينية بامتياز في استضافة بطولة العالم الرابعة عشرة للسباحة (الشهر الماضي)، وحقق فيها سباحو اسيا نتائج جيدة».

وتابع «كما اتوقع ان تكون بطولة العالم لالعاب القوى (في اغسطس الجاري) في مدينة دايغو الكورية الجنوبية رائعة، وان يكون ملف ترشيح اليابان لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2016 قويا، وأن يضيف مفاهيم جديدة في التكنولوجيا والبيئة».

كما تطرق الى «استضافة الفلبين على جزيرة بوراكاي الاحتفال الخاص بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق دورات الالعاب الاسيوية وذلك عام 2013 (اقيمت النسخة الاولى في مانيلا عام 1913 بمشاركة سبع دول)، فضلا عن استعدادات مدينة هايانغ الصينية الجيدة لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية الثالثة في يونيو ،2012 والنجاح اللافت لدورة الالعاب الاسيوية في غوانغجو الصينية أواخر العام الماضي».

وختم الفهد بالقول «انا متفائل بمشاركة الرياضيين الاسيويين في اولمبياد لندن ،2012 وأتوقع ان تكون نتائجهم جيدة».

الأكثر مشاركة