مشجعون: تذاكر مباراة الأبيض وديوك أغلى من «إن بي إيه»

اشتكى مشجعون من ارتفاع أسعار تذاكر المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني لكرة السلة مع فريق جامعة ديوك الأميركي مساء أول من أمس، في صالة نادي الوصل وانتهت لمصلحة الضيوف بنتيجة 85-،66 حيث تراوحت الأسعار بين 70 و800 درهم للتذكرة الواحدة.

وحضر اللقاء أكثر من 3500 متفرج اعتبر بعضهم قيمة التذاكر مبالغ فيها لاسيما أنها تجاوزت أسعار تذاكر مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، غير أن عشقهم لكرة السلة ومتعة مشاهدة الفريق الأميركي دفعهم لشرائها، على حد تعبيرهم.

وخصصت اللجنة المنظمة للمباراة أسعار التذاكر وفقاً لأماكن الجلوس، حيث يدفع المتفرج 70 درهماً للقسم العلوي من المدرجات، و100 درهم للقسم الأوسط، و200 درهم للسفلي، و400 درهماً للقسم الجانبي من الصالة، و800 درهم لمقاعد كبار الشخصيات على أرض الصالة.

وكان الحضور الجماهيري من جانب الجالية الفلبينية طاغياً على المدرجات حيث تعتبر كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى في بلادها، وقال ماكس أماندا لـ«الإمارات اليوم» إن «عشقي لكرة السلة دفعني لشراء تذكرة بـ 100 درهم لمتابعة نجوم سلة الجامعات الأميركية»، فيما قالت زوجته راوانا «أعتقد أن السعر مبالغ فيه، إلا أننا سنحضر المباراة لمشاهدة نجوم الجامعات الأميركية».

كما حضر المباراة أبناء الجاليات العربية، وقال اللبناني رياض الحموي «حضرت العديد من مباريات دوري كرة السلة للمحترفين (إن بي إيه) في أميركا، وكانت أسعار التذاكر تراوح بين 50 و100 دولار، وبصراحة اعتبر أسعار تذاكر مباريات الليلة مرتفعة، خصوصاً أن الفريق الأميركي فريق جامعات وليس من فرق دوري المحترفين»، وأضاف «لقد اشتريت تذاكر لي ولابنتي بقيمة 400 درهم ولا أعلم كيف سيكون مستوى المباراة، ففي الدوري الأميركي تدفع مبالغ كهذه لتشبع رغباتك في متابعة مباراة قوية».

من جانبها، قالت المشجعة الليبيرية ساندرا إنها «دفعت 70 درهماً ثمناً لتذكرتها، مشيرة إلى أن المبلغ يمكن دفعه ولكنه من غير المنطق مشاهدة نجوم جامعة ديوك عن قرب مقابل 800 درهم ثمن تذكرة كبار الشخصيات، أو 400 درهم ثمن تذاكر المقاعد الموجودة على جانبي الصالة».