الأهلي يريد 2000 مشجع فعّال في كل مباراة

كشف رئيس مجلس جماهير الأهلي، حمد الجوكر، عن خطة لجذب الجماهير إلى المدرجات عبر التركيز على مشجعي الفرسان الحمر في الإمارات الشمالية والجاليات الأجنبية، خصوصاً اللبنانية والبرازيلية، تزامناً مع تعاقد الفريق مع المدافع اللبناني يوسف محمد، والبرازيليين غرافيتي وغاغا، وذلك عبر توفير تسهيلات لهذه الجماهير للحضور إلى المدرجات، على حد تعبيره.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «مجلس جماهير الأهلي سيكون راضياً لو حضر 2000 مشجع إلى المدرجات في كل مباراة للفريق، شرط أن تتوافر فيهم الحماسة والتشجيع من دون خجل، إذ نهدف إلى تفعيل دور المشجع بالطريقة السليمة خلال المباريات».

وأضاف الجوكر، الذي تم تعيينه مطلع الشهر الجاري رئيساً لمجلس جماهير الأهلي: «سنركز على جماهير الأهلي في الإمارات الشمالية بصورة كبيرة، وذلك بسبب تشجيعهم الأهلي، ولكن عدم وجود التسهيلات التي تقوم بإيصالهم إلى المدرجات الأهلاوية، وسنركز كذلك على الجاليات الأجنبية مثل اللبنانية والبرازيلية لوجود اللاعبين يوسف محمد وغاغا وغرافيتي في الأهلي للحضور إلى المدرجات وسنوفر لهذه الفئة من الجماهير فرصة التقاط الصور مع اللاعبين، والمستشار الفني للنادي الإيطالي فابيو كانافارو».

وتابع «النادي طلب منا عمل دراسة حول الجماهير الأهلاوية في الإمارات الشمالية، ومن جانبنا طلبنا من المختصين هناك تقديم بيانات في هذا الخصوص، ولو كان هناك 20 مشجعاً أهلاوياً يرغب في الحضور للمدرجات فإننا سنوفر لهم الحافلات والتسهيلات».

وبخصوص بطاقة العضوية التي قام النادي بالإعلان عنها أخيراً، قال الجوكر إن «المشجع الذي يرغب في الحصول على عضوية في المجلس فإنه سيكون عليه أن يحصل على بطاقة عضوية تبلغ قيمتها 100 درهم تمتد لمدة موسم كامل، وهو مبلغ رمزي، وبالحصول على هذه البطاقة سنوفر للجماهير أدوات التشجيع من أعلام وقمصان وغيرهما».

وأشار الجوكر إلى أن «المجلس يعتمد على النظام الانتخابي وذلك باعتباره صوتاً للجماهير، حيث إن فترته الانتخابية ستنتهي مع نهاية هذا الموسم».

وكانت إدارة الأهلي قد أعلنتر مطلع الشهر الجارير إنشاء مجلس جماهير النادي الأهلي، وقال النادي في بيان له على موقعه الرسمي، إن «مجلس الجماهير يختص بتقديم الدعم الكافي للجمهور الأهلاوي، والإسهام في التشجيع بشكل حضاري، وتوفير الأدوات الخاصة واللازمة للجمهور، والتنسيق والتعاون مع الروابط الرياضية الأخرى، من أجل تطوير الحركة الجماهيرية الرياضية في الدولة، وإيجاد جمهور واعٍ في الرياضة والالتزام بحضور جميع مباريات الألعاب الجماعية والفردية».