مارادونا حاول إخراج عائلة الفقيد من حالة الحزن. من المصدر

مارادونا يقدم العـــزاء في عوانة

قدم المدير الفني لفريق الوصل، الأسطورة دييغو مارادونا، صباح امس، واجب العزاء في وفاة فقيد الرياضة الاماراتية لاعب المنتخب الوطني وفريق بني ياس ذياب عوانة الذي انتقل إلى ذمة الله إثر حادث سير مؤسف، أدى إلى وفاته على الفور بعد عودته يوم الاحد الماضي. وعلمت «الإمارات اليوم» ان مارادونا اصطحب معه زوجته التي قامت بدورها بتقديم العزاء لعائلة الفقيد، وكانت في المكان المخصص لاستقبال عزاء السيدات.

ودار حوار حميم بين والد الراحل وبين الاسطورة مارادونا، وطلب الاخير من والد ذياب التحلي بالصبر حتى يتجاوز المرحلة الحالية، ومن جانبه وجه والد الفقيد شكره واعتزازه بحضور مارادونا الى منزله، واصراره على تقديم واجب العزاء، وقال للنجم العالمي ان ابنه الفقيد كان يعشقه وكان يعتبره مثله الاعلى في الملاعب.

وقال المركز الاعلامي لنادي الوصل، في بيان له يوم امس «قام مارادونا بزيارة أسرة الفقيد في مدينة الرحبة، برفقة وفد من نادي الوصل لكرة القدم، لتقديم صادق عزائه ومواساته لأسرة وذوي وزملاء الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ومثنياً على دور المغفور له الحيوي في إثراء سجل رياضة الكرة الإماراتية ككل».

وتابع البيان «نوّه مارادونا بأهمية التراصص والوقوف جنباً إلى جنب في مثل هذه الظروف الحالكة، وأعرب عن استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لأسرة الفقيد معتبراً أن كل ما يصيب أحد اللاعبين الرياضيين المتفانين للارتقاء بمستوى الرياضة الوطنية، إنما يصيب كل أعضاء الجسم الرياضي ككل»، مضيفاً أن كرة القدم كتلة من العوامل والقيم الإنسانية والعاطفية وليست مجرد رياضة فقط».

ويُعد عوانة (21 عاماً) من المواهب الواعدة في كرة القدم الإماراتية، وسبق له أن اسهم في فوز منتخب الإمارات للشباب بلقب كأس اسيا عام 2008 والمنتخب الأولمبي بفضية دورة الالعاب الاسيوية 2010 في جوانزهو الصينية.

وكان المغفور له قد شارك في المباراة الاخيرة للمنتخب الاولمبي أمام نظيره الاسترالي في اديلاييد، ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى اولمبياد لندن ،2012 التي انتهت بالتعادل صفر- صفر. وقال بيان الوصل «أسرة نادي الوصل تتقدم لذوي الفقيد والاسرة الرياضية في الإمارات بأحر آيات التعزية والمواساة، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون».

الأكثر مشاركة