تهدف إلى تحفيز المحترفين الأجانب لاستعادة الألقاب
الحمادي: سلة الوصل تنتهج سياسة الراتب القليل والمكافآت الكبيرة
كشف مشرف كرة السلة بنادي الوصل حسين الحمادي، عن تجربة جديدة انتهجها مجلس الإدارة لدى التعاقد مع المحترفين الأجانب، إذ تقوم على مبدأ منح اللاعبين راتباً شهرياً قليلاً مقابل مكافآت مجزية حال الحصول على ألقاب البطولات الكبيرة، ما يحفز لاعباً مثل الأميركي جوليان تيرل للحفاظ على مستوى متطور يساعد الوصل على العودة إلى حصد البطولات، على حد تعبيره.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «التعاقدات الجديدة من خلال المدرب الصربي سردجان أنتيك، المشهور بـ(ريكي) والمحترف الأميركي تيرل جاءت من خلال حرص الإدارة الوصلاوية على استعادة الوصل لغة حصد البطولات، خصوصاً بطولة الدوري التي غابت عن خزائن النادي خلال السنوات الثلاث الماضية، إضافة إلى استعادة بريق لاعبي الوصل الذين كانوا الرافد الأكبر للمنتخبات الوطنية».
وأضاف «تقضي السياسة الجديدة بالتعاقد مع المحترف الأميركي بدفع راتب هو الأقل بين محترفي أندية دبي، إلا أنها في الوقت ذاته محفزة له للعمل الدؤوب على تطوير مستواه من خلال مكافآت البطولات الكبيرة»، وتابع «لقد تعاقدنا مع الأميركي جوليان تيرل براتب يبلغ 13 ألف دولار، وهو أقل حتى من الراتب الذي كنا ندفعه في الموسم الماضي لمحترفنا بي الذي بلغ أكثر من 16 ألف دولار».
واعتبر الحمادي أن الغاية من التعاقدات الجديدة هي استعادة الوصل لبريقه على صعيد كرة السلة الإماراتية، وقال: «لو نظرنا إلى السلة الإماراتية لوجدنا أن سلة الوصل قد غابت عن أحراز لقب بطولة الدوري، إضافة إلى أن مستوى اللاعبين المواطنين تراجع من الناحية الفنية، فقبل ثلاث سنوات قدم الوصل 17 لاعباً للمنتخبات الوطنية في كل فئاتها، منها ستة لاعبين لفريق الرجال، أما الآن فلا يوجد في صفوف المنتخب الوطني للرجال سوى لاعبين».
وعلى الرغم من إحراز الوصل في الموسم الماضي لقب كأس نائب رئيس الدولة، إلا أن إدارة الوصل تطمح إلى حصد المزيد من الألقاب لا المنافسة عليها فقط بحسب الحمادي، ما أدى إلى التعاقد مع مدرب جديد، خلفاً للسوري نضال بكري، وعن هذا التوجه قال الحمادي «الوصل كان منافساً على كل ألقاب الموسم الماضي، إلا أننا لم نتمكن إلا من حصد لقب واحد».
واتجهت سلة الوصل مطلع الصيف الماضي للتعاقد مع المدرب المصري عمر أبوالخير الذي سبق له تدريب في الوصل، إلا أن الأخير رفض القدوم حتى بعد رده بالموافقة على العقد، وقال الحمادي: «لقد اتجهنا في نهاية الموسم الماضي للتعاقد مع عمر أبوالخير، وقمنا بالاتصال معه والحصول على موافقته، ما دفع الإدارة للقيام بترتيبات العقد وإرساله إلى عمر موقعاً من قبل الإدارة، إلا أننا فوجئنا برسالة نصية من قبله يعتذر فيها عن عدم المجيء لتدريب الفريق».
بعد ذلك توجهت الإدارة إلى لاعبي الوصل في بادرة وصفها الحمادي بالاستثنائية من خلال الاستفسار عن المدرب الذي يفضلونه، فوقع الخيار على المدرب الصربي «ريكي»، وقال الحمادي: «جاء ترشيح اللاعبين للمدرب الصربي لما يتمتع به من خبرة طويلة في عالم التدريب، إضافة لتجربته الناجحة مع النصر الإماراتي في عام 2008 الذي قاده للوصول إلى نصف نهائي بطـولة دبي الدولية للسلة».
هذا ويدخل الوصل أولى مسابقات الموسم الجديد الذي سينطلق في العاشر من الشهر الجاري وسط غيابات لأبرز لاعبيه، إلا أن الحمادي متفائل بنجومه الشابة وقال: «ندخل البطولة التي سندافع عن لقبها وسط غياب ستة لاعبين، أربعة بسبب الإصابة، واثنان موجودان ضمن صفوف المنتخب، إلا أننا نعول خيراً على نجومنا الشباب في تقديم المستوى الجيد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news