نتائج الدورة العربية في السباحة مؤهلة للأولمبياد

كشف رئيس اتحاد قطر للسباحة، مدير الشؤون الرياضية لدورة الألعاب العربية خليل الجابر، ان بلاده حصلت رسمياً على موافقة «فينا»، على اعتماد نتائج السباحة في الدورة العربية لتكون مؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية في لندن عام .2012

وقال للصحافيين اثناء وجوده في دبي لحضور بطولة كأس العالم للسباحة، «اجتمعنا مع المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة كورنيل ماركسيكو، وأخبرنا رسميا بموافقة «فينا» على الطلب الذي تقدم به الاتحاد القطري في هذا الشأن، ما من شأنه أن يعطي منافسات السباحة بالدورة العربية أهمية بالغة، اذ يتوقع أن تشارك جميع الدول بصفوة سباحيها».

وأضاف «حصلت قطر كذلك على موافقة الاتحاد الدولي على استضافة الدوحة إحدى جولات كأس العالم للسباحة القصيرة لمدة أربع سنوات ستبدأ من العام المقبل، كاشفا عن أن هناك تنسيقاً سيجري مع الاتحاد الاماراتي للسباحة، للترتيب بشأن مواعيد الجولات لتقام في دبي والدوحة خلف بعضهما، لضمان مشاركة قوية من جانب السباحين العالميين».

وبين: «حرصنا على الالتقاء خلال زيارتنا لدبي بمسؤولي الاتحاد الاماراتي للسباحة وأعضاء مجلس دبي الرياضي لاكتساب الخبرة منهم بشأن تنظيم مثل هذه المناسبات، بعدما سبقتنا الامارات في هذا المجال، ونجحت في تنظيم واحدة من أفضل بطولات العالم في العام الماضي، وسيكون هناك اجتماعات مقبلة من أجل هذا الغرض».

وكشف خليل الجابر، عن أن بلاده بصدد التقدم بطلبات لعدد من الاتحادات الدولية بشأن الحصول على موافقات مماثلة لاعتماد نتائج الدورة العربية كمؤهلة لأولمبياد لندن، ونتوقع في غضون الايام القليلة المقبلة أن تصلنا قرارات مشابهة للاتحاد الدولي للسباحة.

وأشار «لا شك في أن هذه الموافقة الدولية ستعزز حافز المشاركة العربية في الدورة، على الرغم من تأكيدات جميع الدول الاعضاء في جامعة العربية والبالغ عددهم 22 دولة على المشاركة، متوقعا أن يصل عدد الرياضيين المشاركين لنحو 8000 شخص، بينهم 3400 لاعب في كل الالعاب الرياضية، وهو عدد كبير قياسا بحجم المشاركات العربية في الدورات السابقة».

وزاد «هذا التأكيد من جانب الدول العربية يبدد المخاوف بشأن أن تتأثر الدورة بالثورات التي تشهدها بعض الدول، فقد كنا حريصين من جانبنا على أن تكون المشاركة مكتملة من جانب جميع الدول من أجل ضمان نجاحها على الشكل المطلوب».

ولفت «قطر عازمة على اخراج الدورة العربية في صورة تشبه الأولمبياد والاحداث الرياضية العالمية لما لهذه المناسبة من انعكاسات فعالة على العلاقات العربية وستكون هناك أكثر من مفاجأة لحفل الافتتاح نثق في أنها ستنال استحسان الجميع من المتابعين».

تويتر