يبحث عن تعويض خسارة الذهاب والتأهل إلى النهائي
بـ « العربي ».. الشباب بحاجة إلى فوز خليجي
يرفع الشباب شعار الفوز لا بديل عندما يحل الفريق ضيفاً على العربي الكويتي في استاد صباح السالم بنادي الكويت، في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، وتبدأ الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت الكويت الثامنة والنصف بتوقيت الإمارات، ويدير اللقاء طاقم تحكيم قطري بقيادة بنجر الدوسري ويساعده حسين راشد ووليد المناعي.
وتلقي نتيجة مباراة الذهاب بظلالها على لقاء اليوم، حيث يدخل الجوارح المباراة من أجل تحقيق الفوز لضمان التأهل مباشرة للدور النهائي، على الرغم من صعوبة المهمة، خصوصا أن المباراة تقام على ملعب زعيم الأندية الكويتية وبين جماهيره، ولكن الشباب يطمح في خطف الفوز ليتجنب الخوض في حسابات معقدة بعد أن انتهت مباراة الذهاب في ملعب الشباب في دبي بالتعادل المثير بهدفين لمثلهما، وكان الشباب تقدم في الشوط الأول عن طريق البرازيلي سياو، لكن العربي تعادل عن طريق المغربي عبدالمجيد الجيلاني وتقدم الشباب مجددا عن طريق مدافع العربي محمد الرشيدي بالخطأ في مرماه قبل دقيقتين من نهاية الشوط الثاني، لكن العربي خطف التعادل في الوقت الضائع بتسديدة ضعيفة من محمد النجمي مرت من بين يدي الحارس إسماعيل ربيع.
ويضمن الفوز بأي نتيجة للشباب التقدم ولكن التعادل سلبا أو بهدف لمثله سيكون في مصلحة العربي، ولكن التعادل بنتيجة الذهاب ذاتها سيدفع الفريقين للاحتكام لوقت إضافي مدته 30 دقيقة على شوطين، وفي حال استمر التعادل ستكون ركلات الترجيح من نقطة الجزاء هي الفيصل لتحديد المتأهل للدور النهائي، وفي حال زاد التعادل عن هدفين سيكون التأهل من نصيب الشباب.
وكانت بعثة الشباب وصلت الكويت أول من أمس، وكان في استقبال البعثة إداري الفريق جمعة راشد والمنسق العام خالد الجسمي اللذان سبقا البعثة، ولم يحصل الفريق على راحة عقب الوصول وتدرب في اليوم ذاته على الملعب الفرعي لنادي العربي، وعقد المدرب البرازيلي باولو بوناميغو اجتماعاً مع اللاعبين طالبهم بضرورة التركيز قائلاً «لم نحضر للنزهة والمباراة لا تقبل القسمة على اثنين ومن خلال التركيز التام على مدار شوطي المباراة يمكن تحقيق الفوز مهما كانت قوة المنافس». وشدد بوناميغو على أن لقاء اليوم يمثل التحدي الأول للشباب في الموسم الجديد وتعتبر المباراة بمثابة حافز كبير للاعبين والجهاز الفني لتقديم موسم رائع، مطالبا الجميع بضرورة العمل بجد وعزيمة واللعب بإصرار على تحقيق الفوز. وتخلف عن السفر مع بعثة الفريق كل من سرور سالم وناصر مسعود وخليفة إبراهيم بسبب الإصابة، إضافة إلى حسن إبراهيم للإيقاف لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة الماضية، فيما اشتملت قائمة المسافرين على اللاعبين حسن الشريف وعيسى محمد وعبدالله درويش ومحمد مرزوق ووليد عباس وسامي عنبر وداوود علي ومحمد أحمد وعادل عبدالله وعيسى عبيد ومحمود قاسم ومحمد عثمان وعصام ضاحي وإسماعيل ربيع وحمدان قاسم وراشد حسن وسند علي والرباعي الأجنبي بقيادة الثنائي البرازيلي جوليو سيزار وجوزيل سياو والتشيلي كارلوس فيلانوفيا والأوزبكي عزيز بك حيدروف. وكانت إصابة سرور سالم اربكت حسابات المدير الفني بوناميغو خصوصاً في الشق الهجومي، حيث سيضطر للعب بثلاثة لاعبين فقط من الأجانب طبقا للائحة البطولة، وكانت النية تتجه لدى الجهاز للاعتماد على حيدروف الذي غاب عن لقاء الذهاب ووضح تأثر الفريق بغيابه، إضافة إلى عدم الاستغناء عن خدمات سياو المتألق الذي قاد الفريق للفوز على الوحدة في الجولة الأولى لدوري المحترفين، إضافة إلى صانع اللعب والعقل المفكر فيلانويفا ولكن غياب سرور سيعيد حسابات بوناميغو، خصوصا أن استبعاد سيزار سيعني عدم وجود مهاجم صريح باستثناء عيسى عبيد. وكانت تدريبات العربي أول من أمس، شهدت مشادة بين لاعبي الفريق خالد خلف وفهد الرشيدي كادت تتطور إلى الاشتباك بالأيدي لولا تدخل الجهاز الإداري، كما شهدت أروقة النادي تقديم عضو مجلس إدارة النادي أمين الصندوق صالح بوشهري استقالة مسببة للمجلس قبل يومين فقط من موعد مباراة الشباب، وذلك لخلافات بينه وبين عدد من أعضاء المجلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news