«الهيئة» تكمل جاهزيتها للمؤتمر الرياضي العام
أكملت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، جاهزيتها لبدء مؤتمرها الرياضي العام الأول المقرر غداً بفندق البستان روتانا في دبي، برعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة عبدالرحمن العويس، وتحت شعار «رياضة الإمارات.. واقع وطموح».
وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر برئاسة الأمين العام المساعد للهيئة العامة عبدالمحسن الدوسري، على متابعة كل الأعمال النهائية الخاصة بالمؤتمر.
وقال مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة العامة عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر راشد المطوع إن «المؤتمر الرياضي العام يمثل فرصة حقيقية لاكتشاف الخلل في الرياضة الإماراتية والبحث بروح الفريق الواحد عن حل له». وأوضح «المؤتمر الرياضي العام الذي تنظمه الهيئة العامة لأول مرة، يعد فرصة حقيقية لطرح الهموم واكتشاف مواطن الخلل والضعف، لا سيما وأن المؤتمر سيجمع مختلف الأفراد والمؤسسات وبحضور رؤساء جميع الاتحادات واللجان والجمعيات الرياضية وبمشاركة المجالس الرياضية ومختلف الشركاء الاستراتيجيين المؤثرين في الحركة الرياضية».
وأضاف «المؤتمر مناسبة مهمة يلتقي خلالها كل المعنيين عن الشأن الرياضي والشبابي في الدولة لتبادل الآراء الصريحة والجادة وطرح المعالجات الواقعية لهموم رياضتنا».
وشدد المطوع على أن المؤتمر سيسهم في تحقيق استراتيجية الهيئة العامة 2011-2013 وترجمة أهدافها الاستراتيجية الرامية جميعها نحو بناء مجتمع رياضي، وتكوين شباب مبدع، وتحقيق انجازات رياضية عالمية.
ونوه المطوع بأن «المؤتمر حقق نجاحاً قبل انعقاده بعد الاهتمام الكبير به والتحضير المميز له من قبل كل المعنيين في الهيئة العامة»، مشيراً الى انه «يلقي الضوء بشفافية عالية على هموم جميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية (باستثناء كرة القدم)، ومناقشة المشكلات والمعاناة في جو رياضي ديمقراطي شفاف للخروج بتوصيات تتم ترجمتها عمليا بما يتناسب والمصلحة العامة».
وحرص المطوع على تأكيد أن «المؤتمر يعتبر جزءاً رئيساً ضمن مشروع استراتيجية رياضة الإمارات 2021»، مشيراً الى ان «الهيئة العامة وبصفتها المؤسسة الحكومية الأولى المسؤولة عن قطاعي الشباب والرياضة في الدولة، تسعى من هذا المؤتمر الى وضع الإصبع على مواطن الخلل ومناقشة بعض الملفات التي ربما تكون غائبة عن الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية».أأأ
وشدد المطوع على ان أهم ما يميز المؤتمر الرياضي العام الاول للهيئة العامة، اختلافه بنسبة كبيرة عن المؤتمرات والندوات والملتقيات الأخرى، نظراً لمطالبة جميع المشاركين فيه بحتمية طرح الحلول الى جانب المشكلات والابتعاد عن التنظير في الكلام وصياغة الجمل الأكاديمية والعلمية، كون المرحلة الحالية لرياضة الامارات تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق ما يصبو اليه كل القائمين والمعنيين بشأن قطاعي الشباب والرياضة في الدولة.