إلغاء نتائج سباق التجديف التراثي في دبي

قررت اللجنة المنظمة لسباق الجولة الأولى من بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً التي أقيمت، أول من أمس، في الميناء السياحي، إلغاء نتائج السباق وتحديد موعد جديد لإعادة السباق، ضمانا لعدالة المنافسة بعد حالات عدم الالتزام الكثيرة التي شهدها السباق قبل الانطلاقة من قبل بعض المشاركين، خصوصاً في الاصطفاف الصحيح والوقوف خلف عوامات خط البداية.

وكانت اللجنة المنظمة بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية وبإشراف رئيس اللجنة الرياضية حريز المر بن حريز، ومشرف سباقات التجديف سلطان حارب، ورئيس القسم الرياضي سيد بن صالح، قد نوهت لجميع المشاركين بضرورة الالتزام بالشروط والتعليمات خلال مراحل السباق وأقرت بتطبيق العديد من العقوبات في حال عدم الالتزام بتلك اللوائح، فقد استمع النواخذة والملاك لكل تلك الأمور لحدوث الكثير من التجاوزات التي استدعت اتخاذ قرار الإلغاء من اجل ضمان نزاهة التنافس وتوفير العدالة المطلوبة، فقد التزم البعض لكنه تضرر من تجاوزات الآخرين، حسب تأكيدات رئيس اللجنة الرياضية حريز المر بن حريز، الذي تابع الانطلاقة وأعطى إشارة الانطلاقة لشوطي السباق (الأخضر والبرتقالي).

وقال حريز: ألغي السباق لعدم التزام المشاركين بالضوابط واللوائح الخاصة بالسباقات، وهذا ما حذرنا منه الجميع قبل الانطلاقة، وقد جاء الاجتماع على ضوء اجتماع اللجنة المنظمة بعد السباق حيث سندرس تحديد الموعد الجديد لإعادة سباق الجولة الأولى الذي نأمل من خلاله التعاون المثمر من قبل النواخذة والمشاركين، خصوصاً في الانطلاقة وبداية السباق.

وأضاف أن اللجنة المنظمة قررت كذلك عقد اجتماعات متلاحقة في الفترة المقبلة مع الملاك والنواخذة المشاركين في سباقات بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدما من اجل اطلاعهم والتأكيد على اللوائح الجديدة في الموسم، تحاشيا لتكرار مثل هذه الأحداث والاحتفاظ بالصورة الرائعة التي تظهر عليها سباقاتنا البحرية بصفة عامة ومنافسات التجديف على وجه الخصوص.

وحرص رئيس اللجنة الرياضية في ختام حديثه على توجيه رسالة إلى المشاركين في سباقات التجديف بضرورة التعاون أولا مع اللجنة المنظمة في كل سباق من سباقات بطولة دبي، وتطبيق كل الشروط والتعليمات على أحسن وجه حتى تتواصل صور النجاح في جميع الأحداث.

وحظي السباق الأول بإقبال كبير من قبل عشاق الرياضات البحرية التراثية المحلية، إذ تنافس أكثر من 40 قاربا كان على متنها ما يصل الى 500 شاب، وقسمت القوارب المشاركة على شوطين.