فازت بكأس العالم على حساب الباراغواي

البرازيل ترقص «فوت فولي» علـى شاطئ جميرا

صورة

رقصت الجالية البرازيلية في دبي فرحاً على أنغام السامبا بعد فوز منتخب بلادها على الباراغواي بشوطين دون مقابل في المباراة النهائية التي أقيمت، أول من أمس، على شاطئ جميرا، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أوبدعم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وإشراف مجلس دبي الرياضي واتحاد كرة الطائرة وتنظيم شركة «إن بي إم».

وحصد الثنائي البرازيلي فابيو وإكسنداي اللقب بعد مباراة مثيرة جمعتهما بثنائي الباراغواي جيسس وكونشو اللذين كانا نداً في شوطي المباراة، إلا أن أصحاب الخبرة عرفوا كيف ينتزعون الفوز بواقع (18-16 و 18-15).

وعقب انتهاء المباراة، قام الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مجلس إدارة «إن بي إم» القابضة، بتسليم كأس بطولة العالم للمنتخب البرازيلي، كما قلد الباراغواي بالميداليات الفضية وإيطاليا بالميداليات البرونزية.

وتحظى هذه الرياضة التي انطلقت من شواطئ ريو دي جانيرو عام 1965 بشعبية واسعة وسط الجماهير البرازيلية، إذ حظيت المباراة النهائية بحضور كبير للجالية البرازيلية التي شجعت ورقصت طوال المباراة، وعدّت البطولة فرصة لالتقاء الأصدقاء والعائلات الغارقين في الحياة العملية وهموم العمل في دبي.

وقالت المشجعة لاريسا سيلفا المقيمة في دبي لـ«الإمارات اليوم»: «نشكر الإمارات لاستضافتها هذه البطولة، لأنها أتاحت لنا فرصة الالتقاء بالكثير من أصدقائنا في الجالية البرازيلية الذين يعيشون في دبي والغارقين كغيرهم في هموم العمل»، وأضافت «أتاحت لنا هذه البطولة مشاهدة نجوم المنتخبات البرازيلية الذين هم مشاهير في بلادنا لما تتمتع به هذه اللعبة من شعبية كبيرة في البرازيل».

وقال المشجع البرازيلي غوجيه فيش المقيم في دبي منذ أربع سنوات، إن «إقامة البطولة في بلدٍ عربي ستعطيها المزيد من الشعبية»، وأضاف «على الرغم من عدم شهرة هذه اللعبة في البلدان العربية، فإن هناك العديد من الجاليات العربية التي تعشق كرة القدم البرازيلية جاءت لتؤازر السامبا في بطولة جديدة على دول المنطقة».

بدورها قالت المشجعة العراقية ميس جواد، إن «حضور العنصر النسائي العربي بصورة أكبر في الحدث العالمي له تبريره، فهذه البطولة تجمع بين مهارات كرة الطائرة التي تحظى بمتابعة عربية نسائية أكبر من الذكور»، وأضافت «أنا أشجع البرازيل في كرة القدم وهو سبب وجودي أيضاً في مدرجات الجالية البرازيلية في لعبة أتابعها للمرة الأولى وغريبة على عالمنا العربي».

من جهتها، اعتبرت الأردنية لينا مطر أن قلة الجاليات العربية عن الحضور بكثرة عائد لانحصار اهتمامات العرب في كرة القدم، وقالت «لا استغرب عدم وجود الكثير من الجاليات العربية التي ينصب جل اهتمامها على كرة القدم»، وأضافت «أنا حزينة لخروج إيطاليا من البطولة إلا أنني أشجع فريقي الثاني البرازيل، لذلك حرصت على الحضور ضمن صفوف الجالية البرازيلية في المباراة النهائية».

تويتر