جمهور باكستان يشكو ارتفاع أسعار تذاكر «كريكيت الشارقة»
اشتكت الجالية الباكستانية المتدفقة على ملعب الشارقة للكريكيت لمتابعة مباريات منتخبها أمام نظيره السريلانكي، غلاء أسعار التذاكر التي راوحت بين 30 و150 درهماً للمباراة الواحدة.
وتابع المباراة الودية الثانية من أصل خمس تسبق المواجهة الرسمية في 20 من الشهر الجاري أكثر من 7500 متفرج، معظمهم من أبناء الجالية الباكستانية ذوي الدخل المحدود، الذين عبروا عن استيائهم من ارتفاع أسعار التذاكر، لكنهم لم يفرطوا في فرصة مشاهدة فريقهم الوطني في الشارقة وحضروا إلى الملعب بصحبة عائلاتهم وأطفالهم.
وقال المشجع الباكستاني مزار مشتاق لـ«الإمارات اليوم»: «قدمت أنا وعائلتي لمشاهدة نجوم المنتخب الباكستاني، خصوصاً أن طفلي أصر على القدوم ومشاهدة نجوم أحلامه على أرض الواقع، ما دفعني لتحمل ثمن التذاكر التي أعتبرها غالية مقارنة بمباراة ودية».
ويختلف سعر التذكرة من مدرج إلى آخر، خصوصاً أن المدرجات التي تتيح رؤية أفضل لأحداث المباراة تكون بأسعار أغلى عن المدرجات البعيدة، وعنها قال المشجع بهاندر زمان، إن «معظم أفراد الجالية الباكستانية محدودو الدخل، فأنا أتقاضى راتباً شهرياً قدره 1000 درهم، إلا أنني أتحامل على نفسي لدفع 30 درهماً لمشاهدة منتخب بلادي»، وأضاف «ارتفاع الاسعار سيطال المباراة الرسمية والنهائية التي ستقام في 20 من الشهر الجاري، فتذكرة الـ30 ستصبح بـ50 درهماً، وهو صعب على ذوي الدخل المحدود تحملها».
من جهته، قال المنسق العام لملعب الشارقة للكريكيت مازير خان إن «سعر التذكرة بـ30 درهماً هو منطقي ولا يتعدى ما يدفعه أبناء الجالية الباكستانية العاشقة للذهاب بصورة متواصلة إلى صالات السينما البالغة 30 درهماً».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «شكاوى أبناء الجالية تأتي من خلال مقارنتنا بكل من دبي وأبوظبي اللتين تفتحان المجال في المباريات الاختبارية للدخول المجاني، إلا أن هذا الأمر من الصعب تطبيقه، خصوصاً أن لكل بطولة نستضيفها نفقاتها ومصاريفها الباهظة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news