الحظوظ متساوية في المجموعة الثانية المؤهلة إلى أولمبياد 2012
مهدي علي: سنصوّب أخطاء اللمسة الأخيـرة قبل لقاء العراق
اعتبر مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، مهدي علي، أن اللمسة الأخيرة حرمت الأبيض من بلوغ المرمى الأوزبكي، أول من أمس، في مباراة الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤدية إلى أولمبياد لندن ،2012 فبقيت النتيجة سلبية من دون أهداف حتى صافرة النهاية، موضحاً أن «المحاولات للضغط على مرمى الضيوف كانت جيدة وسنحت أكثر من فرصة أمام المرمى لكن من دون طائل، والحقيقة أن الأولمبي لم يقدم المستوى الفني المعهود عنه، ولديه أشياء جيدة يمكن أن يقدمها في المباريات المقبلة، وهذا الكلام لا يعد من قبيل البحث عن أعذار، بيد أن هناك بعض التغييرات في صفوف الأولمبي يصعب معها البقاء في نسق المستوى الذي عُرف به في أوقات سابقة».
أسود الرافدين في العين تصل إلى مدينة العين اليوم بعثة المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم لمواجهة الأولمبي بعد غد على ملعب خليفة بن زايد، في الجولة الثالثة من مباريات التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية. وكان الأولمبي العراقي قد وضع أول نقطة في رصيده في مشوار التصفيات إثر تعادله السلبي يوم الثلاثاء أمام ضيفه الأسترالي، بعد خسارته الافتتاحية أمام أوزبكستان صفر/.2 ويقود المباراة طاقم التحكيم القطري المؤلف من عبدالرحمن عبدو ومحمد ضرمان وحسن الذوادي وبنجر الدوسري حكما رابعا. ويؤدي لاعبو العراق تدريبهم الأول مساء اليوم على الملعب الفرعي بنادي العين، قبل أن يختتموا تحضيراتهم على ملعب المباراة يوم غد. |
وأكد مهدي علي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أن «المواجهة كانت صعبة على المنتخبين، بسبب رغبتهما المشتركة في حصد النقاط الثلاث، وحصلنا على فرص عدة لم تستغل كما ينبغي».
وتابع «أعتقد أن الأمور كانت ستبدو أفضل لمصلحة الأولمبي لو نجحنا في بلوغ مرمى الضيوف، لكن الواقع يشير إلى أن النتيجة آلت إلى التعادل والحظوظ متساوية بين المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية، ويتعين أن نقوم بتصويب الأخطاء التي رافقت اللاعبين، أول من أمس، قبل المواجهة المقبلة أمام المنتخب العراقي».
وأضاف «تضاؤل المردود الفني للاعبين يمكن أن يحدث في بعض المباريات، والمشكلة أن الضيوف سدوا المنافذ المؤدية إلى المرمى حتى لا ننجح في تهديد مرمامهم ووجدنا صعوبات عدة في نقل الكرة بحرية في الميدان، ولم نتمن التعادل لكن لم نفقد فرصة المنافسة لبلوغ النهائيات الأولمبية، وسنحاول استعادة التوازن في الأيام المقبلة حتى نحقق المطلوب».
وحول التغييرات التي حدثت في التشكيل الأساسي للأولمبي، قال «شارك اللاعب عبدالعزيز صنقور في الجهة اليسرى من الخط الخلفي، فقد كان مستوى تحضيره جيداً قبل المباراة، كما ظهر اللاعب عامر عمر في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى، قبل أن يترك مكانه في الشوط الثاني، وقمنا ببعض التعديلات ونتمنى عودة حمدان الكمالي وأحمد علي إلى صفوف الأولمبي في الاستحقاقات المقبلة».
وأهدر الأولمبي فرصة ثمينة للقفز إلى صدارة المجموعة الثانية،حيث فشل لاعب الأولمبي علي مبخوت في استغلال الفرص التي أتيحت له أمام مرمى سانجار في مناسبتين محققتين خلال شوطي المباراة.
في المقابل فرض الضيوف أسلوبهم التكتيكي الجيد أمام لاعبي الأولمبي أولاً، قبل أن يمتلكوا زمام المبادرة، خصوصاً في الشوط الثاني، إثر تحررهم من الانضباط اللافت في منطقتي الدفاع والوسط، فهددوا مرمى خالد عيسى مرات عدة من دون طائل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news