نتائج الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

منصور بن زايد الشخصية المحلية « المبدعة »

منصور بن زايد حوّل مانشستر سيتي إلى فريق منافس على أقوى البطولات. تصوير: إريك أرازاس

حصل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على لقب الشخصية الرياضية المحلية في الدور الثالثة لـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي».

وكشف مجلس أمناء الجائزة برئاسة مطر الطاير عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثالثة للجائزة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مقر هيئة الطرق والمواصلات، بحضور الأمين العام لمجلس دبي الرياضي الأمين العام للجائزة أحمد الشريف، ورئيس لجنة التحكيم عاطف عضيبات، وعضو مجلس الأمناء محمد الجوكر، ونائب رئيس لجنة الاتصال والتسويق بالجائزة يوسف جواد الرضا، وأعضاء مجلس دبي الرياضي محمد الكمالي، وأحمد الشعفار وماجد العصيمي، ومدير الجائزة ناصر أمان آل رحمة. وجاء اختيار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تقديراً للجهود والدور الكبير لسموه بصفته مالكاً لنادي مانشستر سيتي الذي حول النادي الإنجليزي من فريق محلي بعيد عن الألقاب إلى متصدر للدوري حالياً، وبطل الكأس في إنجلترا الموسم الماضي ومنافساً قوياً في أوروبا، وأيضاً بصفته رئيساً لنادي الجزيرة، وهو يقف وراء الإنجازات التي حققها النادي وتوجها بفوزه بثنائية الدوري والكأس في الإمارات الموسم الماضي وبطولة أندية الخليج لكرة القدم عام .2007

وحصل الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، من البحرين، على جائزة الشخصية الرياضية العربية وقد تقلد العديد من المناصب القيادية في بلاده بداية من رئاسة نادي البحرين أعرق الأندية البحرينية ورئاسة اتحاد اللعبة من عام 1974 حتى ،1988 وعايش كل دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم، وترأس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية البحرينية منذ تأسيسها عام ،1979 وعين رئيساً للمؤسسة العامة للشباب والرياضة بدرجة وزير.

الجوائز المحلية

على الصعيد المحلي، تقاسم لقب الرياضي المبدع المحلي كل من بطل الدراجات المائية نادر بن هندي الفائز بلقب كأس العالم للدراجات المائية سوبر ستوك، والأستاذ الدولي الكبير بطل آسيا للشطرنج سالم عبدالرحمن، فيما تقاسم الحكمان الدوليان لكرة اليد محمد زبير النعيمي ومحمد راشد النعيمي لقب الإداري المحلي بعد أن مثلا الدولة في ثلاث بطولات لكأس العالم خلال عام واحد، وأدارا نهائي أولمبياد آسيا للسيدات ونهائي آسيا ونهائي كأس العالم للشباب.

وحصل مدرب المنتخب الوطني للدراجات عبدالله سويدان على لقب المدرب المحلي بعد أن حقق للمنتخب 17 ميدالية ذهبية خليجية وعربية و18 ميدالية فضية و13 برونزية خلال موسم واحد، فيما نال المنتخب الأولمبي لقب الفريق المحلي بعد حصوله على فضية دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو في الصين ،2010 وذهبت جائزة المؤسسة المحلية لاتحاد التايكواندو والكاراتيه ونادي الثقة للمعاقين.

الجوائز العربية

على الصعيد العربي، حصل المصري إبراهيم خيري على لقب الرياضي العربي المبدع بعد فوزه بذهبية بطولة القوس والسهم لفردي الرجال في أولمبياد الشباب في سنغافورة، فيما نال السوداني أبوبكر عبداللطيف لقب الحكم العربي المبدع بعد اختياره، كأفضل حكم تايكواندو في العام ،2011 ونال فريق منتخب مصر لكرة اليد للشباب لقب الفريق العربي بعد أن توج بذهبية أولمبياد الشباب، وتقاسم لقب المؤسسة العربية كل من الاتحاد الأردني للتايكواندو لتحقيقه ثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد الشباب واللجنة الأولمبية البحرينية قسم التدريب والتطوير الرياضي لاستحداث برنامج هو الأول من نوعه في المنطقة وهو مختص لإعداد المدرب الوطني وفق أربعة مستويات.

الفئات التقديرية

أعلنت الأمانة العامة أيضاً الجوائز التقديرية، إذ حصلت المصرية منيرة مرقص على جائزة شخصية رياضية عربية أسهمت في إثراء الحركة الرياضية النسائية، فيما تقاسمت الفارسة السعودية دلما رشدي، ولاعبة التنس التونسية أُنس جابر جائزة رياضية ناشئة حققت نجاحات متميزة في المجال الرياضي. ونالت دلما برونزية أولمبياد الشباب في قفز الحواجز، فيما حصلت انس على بطولة رولان غاروس للشباب وحلت رابعة في التصنيف العالمي للاعبات التنس للناشئات تحت 18 سنة. وحصل الإماراتي محمد عبدالله القائد على جائزة رياضي حقق نجاحات رياضية في ظل تحديات إنسانية كبيرة بعد أن حقق ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين في نيوزيلندا. وحاز منتخب ليبيا لكرة القدم جائزة أفضل فريق حقق نجاحات رياضية ترتكز على القيم بعد تأهله لنهائيات كأس الأمم الإفريقية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلاده، وتقاسم برنامج صدى الملاعب الذي يبث على قناة «أم بي سي» وملحق الزميلةأ البيان الرياضي على جائزة أصحاب مبادرات أسهمت في إثراء الحركة الرياضية.


تصريحات

عضيبات: 8 مراحل للتحكيم

كشف رئيس لجنة التحكيم للجائزة، الأردني عاطف عضيبات، عن تقدم 135 مترشحا للجائزة من 16 دولة في دورتها الثالثة، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم عملت خلال الدورة الثالثة في إطار منظومي متكامل ومترابط، اتسم بالشمولية والموضوعية والدقة.

وقال إنه خلال استقبال وفرز وتصنيف طلبات الترشح بالتنسيق التام مع أمانة الجائزة عكفت لجنة التحكيم على وضع وصياغة ميثاق لتحكيم الجائزة، وكذلك وضعت دليل استرشادي لتحكيم الدورة الثالثة للجائزة وصممت خمس استمارات للترشح في فئات الجائزة، وحددت مراحل وإجراءات ونظام وآليات التحكيم في الدورة الثالثة التي أطلق عليها (حزمة التحكيم ) والتي تم عرضها واعتمادها من مجلس أمناء الجائزة، واشتملت ثمانية مراحل، اشتملت استلام أوراق وملفات الترشح وتصنيف الأعمال المترشحة، والفرز الأولى للأعمال المتقدمة من خلال لجنة ثلاثية، وترشيح المؤسسات المتأهلة لاستكمال ملفاتها، وترشيح واختيار المحكمين في ضوء الأعمال المتقدمة، وورشة عمل للمحكمين، والتحكيم ورصد الدرجات، والتنسيب للفردي والجماعي، وترشيح المؤسسات للزيارات الداخلية والخارجية، والتنسيب لمجلس الأمناء بالنتائج للمصادقة عليها ورفعها لرئيس الجائزة لاعتمادها.

الشريف: تحفيز غير مسبوق

الطاير والشريف خلال المؤتمر. تصوير: دينيس مالاري

أكد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي الأمين العام للجائزة أحمد الشريف، أن جائزة الإبداع باتت بمثابة القاطرة التي تنقل الرياضة المحلية والعربية نحو التألق والإبداع وتدفعها بقوة للأمام.

وقال «كون الجائزة تمثل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونابعة من فكر سموه فهي تعد بمثابة التحفيز على بذل المزيد من الجهد لكل أطراف الرياضة في الوطن العربي لتحقيق الإبداع الذي تتطلبه معايير الجائزة».

وأشار الشريف إلى أن «فتح الجائزة على الصعيد العالمي في الدورة الرابعة لن يؤثر في القيمة المخصصة لها على الصعيدين المحلي والعربي، حيث يبلغ مجموع الجائزة 10 ملايين درهم وهي الأغلى عالمياً».

سويدان: اللاعبون سر تفوقي

عبر مدرب المنتخب الوطني للدراجات، عبدالله سويدان، عن سعادته الكبيرة بحصوله على جائزة المدرب المحلي المبدع، وقال في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «أهدي الجائزة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية رئيس الجائزة».

وأضاف «يجب أن أتقدم بالشكر والعرفان لكل لاعب دربته، ولولا اللاعبون ما حققت هذه الإنجاز الذي أعتبره وساماً على صدري، بعد أن تفوقت من خلال هذه اللعبة الشهيدة مقارنة بأسماء كبيرة ورياضات أكثر شهرة، ولولا الجهد الكبير للاعبين لما حققت هذا الإنجاز الكبير، وخلال عام واحد عملنا كلنا بروح الفريق عازمين على رفع اسم وعلم الدولة، وحصدنا هذا العدد الكبير من الميداليات الملونة وتحولنا من المركز السادس عربيا إلى الفوز بصدارة الترتيب العربي في البطولة الأخيرة التي جرت في شرم الشيخ».

تويتر