المهيري والخييلي يحضران التدريبات
بني ياس كامل العدد أمام العين
يؤدي فريق الكرة بنادي بني ياس تدريبه الأساسي مساء اليوم، استعداداً لمباراته المرتقبة أمام العين في استاد الشامخة الجديدة بالعاصمة أبوظبي، ضمن الجولة السادسة من مسابقة دوري «اتصالات» للمحترفين.
ويقود المران المدير الفني الأرجنتيني غابريل كالديرون، ومساعده سالم العرفي، ومدرب الحراس المصري عادل المأمور، ومن المنتظر أن يركز الجهاز الفني خلال مران اليوم على خطة اللعب التي سيواجه بها الزعيم العيناوي واختيار التشكيل الأنسب، في ضوء اكتمال صفوف الفريق بعودة لاعبي المنتخب الأولمبي محمد فوزي وحبوش صالح وعامر عبدالرحمن ومحمد جابر.
وسيخوض بني ياس المباراة وهو مكتمل الصفوف، باستثناء المدافع علي مسري، الذي لايزال يخضع لبرنامج علاجي بعد إصابته الأخيرة.
ويتطلع السماوي إلى تحقيق الفوز على الزعيم للدخول في المنافسة الجادة على بطولة الدوري، وحرصت إدارة النادي على حضور جميع تدريبات الفريق لتحفيز اللاعبين وحثهم على تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث، وشهد رئيس مجلس إدارة النادي، العميد مطر المهيري، ونائبه سيف الخييلي، التدريب الذي أجراه الفريق أول من أمس.
وأدى اللاعبون المران بروح عالية وإصرار كبير على تقديم مباراة جيدة ترضي الجماهير وتنتهي بنتيجة إيجابية، خصوصاً بعد تحسن أداء الفريق ونتائجه في المباريات الأخيرة في بطولتي كأس ودوري «اتصالات».
من جهته، قال لاعب الفريق محمد فوزي، في تصريحات صحافية، إن «مواجهة العين تمثل الكثير للفريق ولاعبيه، وأملنا كبير في تجاوز هذه المباراة، خصوصاً بعد أن تخطى الفريق ظروفه الصعبة التي مر بها في بداية الموسم وعدم التوفيق الذي لازم جميع اللاعبين». وأضاف: «نعلم أن ظروف العين أفضل كثيراً من بني ياس، وهو فريق متكامل الصفوف، ويضم لاعبين على مستوى عال في جميع المراكز، لكننا مصرّين على تحقيق الفوز، لاسيما أن المدير الفني كالديرون استطاع في فترة وجيزة أن يغير كثيراً من الحالة المعنوية للاعبين إلى الأفضل، استكمالاً لما قام به الكابتن سالم العرفي، الذي تحمل مسؤولية الفريق في أصعب فتراته هذا الموسم بشجاعة يحسد عليها، وأحدث الكثير من الإيجابيات التي سيسير عليها كالديرون».
وعن تغيير الأجهزة الفنية أربع مرات خلال فترة وجيزة وأثره في استقرار الفريق بعد إقالة المدير الفني الأسبق لطفي البنزرتي، قبل نهاية الموسم الماضي بأسابيع قليلة، وتولي المدير الفني للمنتخب الأولمبي مهدي علي المسؤولية بشكل مؤقت، ثم خلفه البرازيلي جورفان فييرا، ثم سالم العـرفي، وأخـيراً كالديرون، قال: «لا أعتقد أن تغيير الأجهزة الفنية سيحدث إرباكاً في صفوف الفريق، أو يؤثـر في اللاعبين، لاسيما أن كالديرون وضع الاجتهاد في التدريبات والجاهزية الكاملة معياراً للوجود في التشكيل الأساسي، وكل لاعب يتمنى بالطبع الدخول في القوام الأساسي، وهـذا سيصب في مصلحـة الفريق في النهاية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news