استراحة ريـاضـية
برشلونة الأكثر فوزاً على مدريد في «الليغا» بــ 73 انتصاراً
غوارديولا يمهد لخسارة«الكلاسيكو»
يتسرب الخوف إلى جمهور برشلونة كلما صعد المدرب الكاتالوني جوزيب غوارديولا إلى منبر صحافي للحديث عن «الكلاسيكو» المرتقب مع الغريم التقليدي ريال مدريد، لاسيما بعد الكلمات الملغومة الصادرة عنه أخيراً، عقب الفوز على ليفانتي في «الليغا»، التي ألمح فيها إلى إمكانية الخسارة على استاد «سانتياغو برنابيو» السبت المقبل.
غوارديولا طلب من جمهور البارشا «عدم هجر النادي لأن اللاعبين يستحقون الوقوف معهم في كل الأوقات»، في إشارة منه لسقوط «مفترض» بمعقل النادي الملكي، الأمر الذي يرفضه المشجعون الأوفياء للفريق كونهم يضعون في ميسي ورفاقه الثقة الكاملة لتحقيق نصر جديد على مورينيو وأولاده.
تصريح غريب الأطوار من مدرب يقود أفضل كتيبة من لاعبي كرة القدم في العالم، لأن نجوم البارشا يخالفونه الرأي، في مقدمهم النجم سيسك فابريغاس، الذي ربط الاحتفاظ باللقب بنتيجة المباراة، مؤكداً في تصريح لصحيفة «الموندو ديبورتيفو» أن «برشلونة سيذهب إلى مدريد للفوز فقط، والخسارة تعني الابتعاد عن اللقب».
ويحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، فيما يتصدر الشبح الأبيض بـ37 نقطة من 14 مباراة، إذ لعب البارشا مباراة مقدمة من الجولة الـ17 بسبب ارتباطه بالمشاركة في بطولة العالم للأندية.
وبات «الكلاسيكو» حديث الشارع المحلي في المقاهي والمجالس والمنتديات التي انقسمت بين موالين للنادي الملكي ومؤيدين للكاتالوني في مشهد مليء بالمناكفات والنقاشات الحامية الوطيس، التي تحول بعضها إلى مشادات ومعارك حقيقية!
وبعيداً عن «برشلونيتي» أرى أن المعطيات ترجح كفة مدريد صاحب الأرض والجمهور وفارق النقاط، فضلاً عن العقلية النيرة للمدرب البرتغالي جوزيه «عبقرينيو»، صاحب الفضل الأول على الريال، إذ يحسب له تغيير شكل الفريق بالكامل وبث الفكر التكتيكي والروح القتالية في اللاعبين، ويشكل مورينيو عصب حياة الريال، على العكس تماماً من غوارديولا الذي صنع له لاعبوه مجداً محلياً وأوروبياً.
وفي الوقت نفسه، يصعب التكهن بنتيجة المباراة السبت المقبل، لأن مواجهات الفريقين بطولة في حد ذاتها وتخضع لمعايير خاصة، إلا أن التاريخ يقف في مصلحة برشلونة لأنهما التقيا 162 مرة خلال «الليغا» كانت الغلبة فيها للبارشا بـ73 مباراة مقابل 58 للريال، وتعادلا في 31 مواجهة. وهنا نتساءل: ماذا لو خسر مدريد على أرضه؟ وإلى متى سيبقى يسقط أمام غريمه، خصوصاً أن آخر فوز له على البارشا كان في 2009؟ وكيف سيرد مورينيو الدين الثقيل «خماسية ذهاب الموسم الفائت»؟ الإجابة السبت المقبل.
مؤتمر متأخر لــ «الأولمبية» قبل الدورة العربية
الإمارات تغيب عن الألعاب الجماعية في الدوحة. غيتي - أرشيفية |
نضج مصطلح «الألعاب الشهيدة» في الساحة الرياضية المحلية منذ زمن، وأضحى الإعلام متهماً وحيداً بتهميش بعض الرياضات الفردية لمصلحة الجماعية، في مقدمتها كرة القدم التي تنال حصة الأسد في التغطية الصحافية بحكم شعبيتها الجارفة بين الشباب، فهل الإعلام وحده المسؤول؟
التقصير لا ينحصر في الإعلام بقدر ما يرتبط بمؤسسات رياضية تتحمل ضعف التحضير والإعداد للمشاركات الخارجية الكبرى، سواء كانت أولمبية أو آسيوية أو عربية، لأن ذلك يؤخر نقل المعلومات ويعطل عمل الإعلام الرياضي المتهم في الأساس بتهميش الرياضات الفردية!
اللجنة الأولمبية، على سبيل المثال لا الحصر، عقدت مؤتمراً صحافياً «متأخراً» مساء أمس، للحديث عن المشاركة الإماراتية في الدورة العربية الـ12 المقررة في الدوحة من التاسع إلى 23 ديسمبر الجاري، أي قبل ثلاثة أيام فقط من افتتاح الدورة، في الوقت الذي انتظر الإعلاميون عقد المؤتمر في موعده الحقيقي قبل نحو شهر لتعريف الشارع الرياضي بالوفود المشاركة وأبرز الرياضيين المشاركين والميداليات المتوقعة بعيداً عن الوقوع في أخطاء الاجتهادات الفردية في الوصول للمعلومات من إداريي كل اتحاد على حدة.
وإذا علمنا أن الألعاب الجماعية ستحتجب عن تمثيل الرياضة الإماراتية خلال الدورة، فإن الفردية ستحظى بالتغطية الكاملة، ولكن التأخر الملموس في الكشف عن القوائم المشاركة لعب دوراً سلبياً في منح رياضييها الحق الكافي في الأضواء. نتمنى من «الأولمبية» مزيداً من التخطيط والتنسيق والتعاون من أجل إسعاف «الألعاب الشهيدة»، ولا ننس أن أولمبياد لندن 2012 على الأبواب ويحتاج إلى «مؤتمرات» تقرب الوسط الرياضي من صورة التحضير.
جيان يعود للرقص
استعاد الجوهرة الغاني آسمواه جيان، بريقه أمام الكاميرات التي يهوى الظهور أمامها لاعباً ومغنياً وراقصاً بعد تألقه في مباراة العين مع مضيفه بني ياس في الجولة السادسة من دوري المحترفين، التي أحرز فيها هدفي التعادل واقترب بهما من قمة الهدافين التي لا تفارق راقص السامبا الجزراوي ريكاردو أوليفيرا، برصيد سبعة أهداف.
ورفع جيان رصيده إلى أربعة أهداف ليكسر صيامه عن التهديف منذ الجولة الثالثة التي شهدت باكورة أهدافه في دورينا أمام دبي (2-1)، ويفك النحس الذي لازمه في الجولة الخامسة بإهداره العجيب للفرص السهلة أمام مرمى الشارقة.
الفتى الغاني (26 عاماً) بدا سعيداً للغاية بعد تسجيله هدفين، ومارس هوايته في استاد الشامخة بتقديم رقصة على الطريقة الإفريقية أضفت أجواء من المرح على المدرجات.
وهنا نتساءل: هل يأتي جيان من بعيد ويزيح أوليفيرا عن قمة الهدافين، أم أنه سيبقى يسجل على فترات متقطعة ويحرم الجمهور من رقصاته الشهيرة؟ وهل سيلعب دوراً في إعادة العين لمنصة التتويج باللقب؟ ولعل جيان لم يقدم حتى الآن المستوى الذي يواكب حجم الصفقة المبرمة معه (5.5 ملايين يورو) وعليه بذل مزيد من الجهد لكي يترجم إمكاناته الحقيقية على أرض الواقع، إذ لديه الكثير ليكشفه كما فعل مع سندرلاند الانجليزي وورين الفرنسي ومنتخب غانا، خصوصاً أن عقده يمتد موسماً واحداً فقط.
على الطاير
** مدافع الشباب الدولي وليد عباس.. يبدو أنك متخصص في اصطياد شباك ماجد ناصر، إذ سجلت في مرمى المنتخب أكثر من مرة بالخطأ، وها أنت تهزها بقوة خلال مباراة فريقك أمام الوصل خلال الجولة السادسة لدوري المحترفين، وقد كنت أفضل اللاعبين في الميدان وقصة المباراة المثيرة بتسجيلك هدفاً وصناعة آخر، ونلت الإشادة التي تستحقها من المدرب البرازيلي باولو بوناميغو.. نطلب منك التركيز مع المنتخب تماماً كما في الشباب لتكتمل نجوميتك.
** نجم الوحدة والمنتخب الوطني إسماعيل مطر.. لم أصدق حصولك على البطاقة الحمراء والخروج أمام الكاميرات مطروداً في مشهد لم نشهده من قبل، خصوصاً أنه جاء بعد قرار إداري للحكم فهد الكسار، وأعتقد أن الأخير لم يكن ليشهر البطاقة الحمراء ما لم تكن مخطئاً في التعامل معه، فأنت قائد الفريق ولكن عليك التعامل بحكمة أكبر مع المواقف لأن خروجك في توقيت مبكر من الشوط الثاني كاد يكلف العنابي الخسارة.. اضبط أعصابك يا مطر!
** مدرب الأهلي، الإسباني كيكي فلوريس.. لم يتخيل أكثر المتشائمين ما يجري للأهلي في الموسم الحالي، على الرغم من وفرة الإمكانات والتعاقد مع أفضل المحترفين، فقد رشح المراقبون الفرسان للمنافسة على لقب الدوري، غير أن المدرب الجديد يشكك في ذلك من خلال تصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن «حالة انعدام ثقة اللاعبين بأنفسهم»، لذا تبدو مهمة كيكي صعبة، خصوصاً أن «الفنيات» ليست كل شيء، فثمة جوانب نفسية وقتالية يجب زرعها في اللاعبين.
** صفحة رياضية متنوعة تتناول التعليق على الألعاب كافة برأي متواضع، ويمكن مشاركة القراء فيها وتوجيه الرسائل لمن يرغبون عبر البريد الإلكتروني التالي:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news