«يخوت فولفو للمحيطات» تصل أبوظبي اليوم
يصل أسطول يخوت «سباق فولفو للمحيطات» إلى أبوظبي، اليوم، في نهاية جولة الحدث الثانية التي اختتمها بسباق سريع على امتداد الشواطئ الإماراتية، عقب ثلاثة أعوام من التخطيط والعمل الدؤوب والإبحار لمسافة 11 الف ميل بحري خلال الجولتين السابقتين.
ويتوقع أن يرسو أسطول يخوت الفرق الخمسة، ومنها «فريق أبوظبي للمحيطات» بمنطقة كاسر الأمواج نحو الساعة 30:3 مساء، وسيجدون بانتظارهم استقبالا حافلا في «قرية السباق» على كورنيش أبوظبي، والتي تشهد أنشطة بحرية وفعاليات ترفيهية مجاناً.
وترسم الفعاليات المصاحبة المقرر تنظيمها لوحة فريدة تجمع عناصر عديدة من التراث البحري العريق لإمارة أبوظبي، حيث سترافق يخوت «سباق فولفو للمحيطات» لدى دخولها المرسى سفن الداو الشراعية التقليدية، يقودها بحارة إماراتيون يرددون أناشيد البحر القديمة التي شدا بها أجدادهم خلال رحلاتهم الطويلة لصيد اللؤلؤ، على أن ترسو يخوت السباق بجوار سفن الداو التي سيتم تزيينها احتفالا بهذه المناسبة. وسيتم تقديم عروض العيالة أثناء نزول أعضاء الأطقم إلى الشاطئ وسيتلقون أيضا تحية أطفال يرتدون الأزياء الإماراتية التقليدية ينثرون عليهم قصاصات ورق بألوان العلم الإماراتي خلال توجههم إلى لجنة الترحيب. ودعت «هيئة أبوظبي للسياحة» التي قادت بنجاح مبادرة الإمارة باستضافة أسطول «سباق فولفو للمحيطات» لمدة أسبوعيّن للمرة الأولى بالمنطقة الجمهور للتوافد إلى «قرية السباق»، للمشاركة في الترحيب بفرق السباق وأطقمها المؤلفة من أبرع بحارة العالم. ويتوقع المتسابق الأولمبي عضو فريق أبوظبي للمحيطات وأول خليجي على الإطلاق يتنافس في السباق، عادل خالد، استقبالا خاصا عند إكمال الجولة الثانية من قمة تحديات اليخوت الشراعية الذي يقطع 39 ألف ميل بحري حول العالم. وقال: «بذلنا جهدا متواصلا على مدى شهور طويلة ومن دون توقف للوصول إلى هذه اللحظة التي نرسو فيها على شواطئ أبوظبي. وقد أبحرنا في أجواء صعبة عبر أقسى محيطات العالم وواجهتنا تحديات عديدة انتابتنا خلالها مشاعر متباينة، لكننا تحلينا دائما بالإصرار والعزيمة على النجاح، وبالنسبة لي العودة إلى أبوظبي ورؤية العائلة والأصدقاء والجمهور ستكون تجربة رائعة لا تنسى».