الأهلي يدشن «سلة دبي» أمـــام الاتحاد السكندري
تنطلق مساء اليوم النسخة الـ23 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة المقامة على صالة النادي الأهلي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتمتد حتى 21 من الشهر الجاري بمشاركة ثمانية فرق وسط تحديات جمة أبرزها تحدي القاعدة الجماهيرية للبطولة.
ويدشن الأهلي الإماراتي عصر اليوم أول لقاءات البطولة الذي سيجمعه مع حامل اللقب الاتحاد السكندري لحساب المجموعة الأولى، فيما ستجرى مراسم الافتتاح عند الساعة السادسة ويتبعها لقاء المنتخب مع الحكمة اللبناني في المجموعة الثانية. ووزعت الفرق الثمانية على مجموعتين، تضم الأولى الاتحاد السكندري والأهلي الإماراتي وانيبال اللبناني وفولاذ مهان الإيراني، في حين تضم الثانية الحكمة وهوبس اللبنانيين، والمنتخب الإماراتي والوافد الجديد ألماتي الكازاخستاني.
ويسجل كل من الأهلي الإماراتي وألماتي الكازاخستاني المشاركة الأولى في تاريخ هذه البطولة. ويحرص النادي الأهلي على الدخول إلى منافسات البطولة من الباب الواسع ما استدعى من الإدارة الأهلاوية خلال الاسابيع الماضية تدعيم صفوف فريق السلة بمحترفين أميركيين جديدين، إضافة إلى الاستعانة بنخبة اللاعبين المحليين الذين قال عنهم مشرف كرة السلة في النادي الأهلي محمد خليفة: «تحرص إدارة الأهلي من خلال تعاقداتها الجديدة على أن تكون المشاركة الأولى بهدف المنافسة على لقب أعرق بطولات المنطقة والتي تقام بصورة دائمة على أرض صالة الأهلي». وسيكون فريق الفرسان على موعد مع تحد قوي أمام حامل لقب البطولة فريق السكندري المصري، إلا أن مهمة المصريين لن تكون سهلة أمام سلة الأهلي، خصوصاً أنه يدخل البطولة دون نجمه المتألق إسماعيل احمد الذي انتقل للعب مع الرياضي اللبناني هذا الموسم، خصوصاً أن اللاعب لعب دورا بارزا في فوز فريقه باللقب العام الماضي حيث سجل معدل 26.7 نقطة في كل مباراة من اللقاءات التسعة، ومن أصل 584 نقطة.
ويخوض المنتخب الإماراتي لقاءً صعباً أمام الحكمة اللبناني احد افضل الاندية اللبنانية وصاحب التاريخ العريق في كرة السلة العربية والآسيوية بوصفه بطل العرب أعوام 1996-1998-،1999 وبطل آسيا موسم ،1999 إلا أن طموحات اللبنانيين ستصطدم بمنتخب متطور مدعم بعاملي الخبرة والعناصر الشابة أثبتت خلال العامين الماضيين استمرار تطور أدائها ومكنته صيف العام الماضي من احتلال المركز التاسع في بطولة أمم آسيا إضافة لحصده المركز الثاني في بطولة المنتخبات الخليجية التي أقيمت في الدوحة خريف العام الماضي.
تحدّ جماهيري
تبرز تحديات الدورة في غياب الفرق السورية والأردنية والفلبينية التي تتمتع بقواعد جماهيرية واسعة، إلا أن اللجنة المنظمة تعول على استمرار تألق البطولة بحضور متوقع للجاليات الايرانية واللبنانية والمصرية. ويعتبر فريق سمارت جيلاس الفلبيني الذي تألق في النسخة الماضية من أبرز الغائبين لما يتمتع به من قاعدة جماهيرية، فقد تصدرت الجالية الفلبينية الحضور الجماهيري وقتها بأكثر من 18700 متفرج في تسع مباريات بمعدل 2642 متفرجاً للمباراة الواحدة، ويقول المنظمون إن غياب الفريق جاء نتيجة لارتباطاته بمنافسات محلية في الفلبين.
وقال المشجع الفلبيني ماركونيلا لـ«الإمارات اليوم»: يحزننا عدم مشاركة الفريق الفلبيني، إلا أن عشقنا لدولية دبي سيدفعنا للحضور ومتابعة مباريات البطولة التي تضم ضمن صفوفها نخبة أندية كرة السلة على صعيد المنطقة. من جانبه وصف المشجع الفلبيني كارلوس بياني البطولة بالعرس من دون العريس، وقال: تعتبر البطولة عرس كرة السلة على صعيد المنطقة، إلا أن غياب العريس سمارت جيلاس سيفقدها بعضاً من بريقها.