أكد أن مدرب الأهلي يعرف إمكاناته

إيمانا: تركت الهـلال لاستيائي من دكة البــدلاء

إيمانا انضم إلى الأهلي حتى نهاية الموسم. الإمارات اليوم

أكد لاعب الأهلي الجديد، الكاميروني أتشيلي إيمانا، ان الخلافات بينه وبين مدربه السابق في نادي الهلال السعودي، توماس دول، كانت وراء خروجه من قطب الكرة السعودية والانتقال إلى الأهلي، معبرا عن استيائه لجلوسه على الدكة في الهلال، وأشار إيمانا (29 عاماً)، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي الأهلي، أمس، لتقديمه، إلى أن وجود التشيلي لويس خيمينز والبرازيلي غرافيتي كان أحد أسباب توقيعه للفرسان الحمر.

وكان الأهلي أعلن مساء الثلاثاء الماضي تعاقده مع إيمانا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم بعد مفاوضات بدأت قبل بضعة أسابيع بين الأهلي والهلال.

وقال إيمانا «كانت هناك بعض الاختلافات بيني وبين المدرب الألماني (توماس دول)، لكنها لم تصل إلى مرحلة الصراع، فأنا كلاعب محترف أرغب في اللعب ولا أرغب في الجلوس على دكة البدلاء، فإن كنت أرغب في ذلك فقد كانت لدي إمكانية البقاء في الدوري الإسباني، لكنني أرغب في اللعب، اختلاف وجهات النظر بيني وبين المدرب في بعض الأوقات جعلتني أخرج من الهلال، لكنني اليوم في تجربة جديدة مع النادي الأهلي وأتمنى التوفيق».

وأضاف «كانت هناك بعض العروض الأوروبية، لكن كان لدي تحد جديد، فقد خضت التجربة الفرنسية والإسبانية ورغبت في توسيع آفاقي بالتجربة على مستوى قارة آسيا، قضيت ستة أشهر في السعودية، ورغبت في الاستمرار في التجربة على الصعيد الآسيوي، لهذا اخترت الأهلي، فالأجواء مريحة هنا، ولدي أصدقاء مثل خيمينز وغرافيتي، وكانت هناك جدية من اللاعبين في اختياري لاعباً جديداً».

وعن معرفته بالإسباني كيكي سانشيز، أوضح إيمانا «أعرف المدرب من الدوري الإسباني، وهو يعرف إمكاناتي جيدا ويعرف طريقة لعبي، ولهذا تمسك المدرب بالتعاقد معي، لأنه يعرف أنني سأكون إضافة للأهلي، ليست لدي علاقة شخصية به، ولم تكن هناك اتصالات معه، إلا أنه تمسك بي لأنه يعرف إمكاناتي، وعلاقتي به مثل علاقة أي مدرب بلاعبه».

وعما إذا كانت الفترة التي سيقضيها مع الأهلي لن تكون كافية لإظهار إمكانياته، لفت إيمانا «بالنسبة لي، ليس مهماً لو كان وجودي لشهر أو ستة أشهر، بل المطلوب مني أن أركز على عملي وأن أقدم أفضل ما عندي مع الفريق وفي التدريبات، وفي الأخير الكلمة الأخيرة بخصوص المفاوضات لتجديد (الإعارة) لسنة أخرى بيد الهلال».

تويتر